شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى الكفاية الوالدية وأبعادها: المعرفية، والوجدانية، والسلوكية، وتطورها عبر ثلاثة أجيال بالصورة التي يدرك بها الأبناء من طلبة الجامعة أنها متوافرة في آبائهم، والآباء في أنفسهم، وفي أبائهم أجداد الطلبة. اختيرت عينة بلغ عدد أفرادها 330 من طلبة الجامعة الهاشمية بطريقة عشوائية على أساس الشعبة من بين الشعب التي تدرس متطلبات الجامعة الإجبارية. وآباء هؤلاء الطلبة البالغ عددهم 330 في الفصل الثاني، عام 2009. وأعدت أداة لقياس الكفاية الوالدية احتوت على 30 فقرة، توزعت على أبعاد الكفاية: المعرفية والوجدانية والسلوكية بالتساوي. أشارت النتائج إلى أن الكفاية الوالدية تدرك على أنها عالية المستوى، وأن طلبة الجامعة وهم يمثلون الأبناء يدركون كفاية آبائهم الوالدية بمستوى أعلى مما يدركه آباؤهم عن مستوى كفاية أبائهم أي الأجداد بالنسبة لطلبة الجامعة، ويشير هذا إلى تحسن في الكفاية الوالدية عبر الأجيال. وظهر أن آباء الطلبة يدركون كفايتهم الوالدية بدرجة أعلى مما يدركها أبناؤهم الطلبة فيهم. والأمر كذلك بالنسبة لأبعاد الكفاية الوالدية المعرفية والوجدانية والسلوكية. وأشارت النتائج أيضا إلى أن الكفاية الوالدية كانت أعلى في البعدين المعرفي والسلوكي من البعد الوجداني. (الملخص المنشور بتصرف)