سوق العمل أهدر جودة التعليم : دراسة نقدية لخطاب عدم مواءمة المخرجات التعليمية لاحتياجات سوق العمل في مصر
[الملخّص] [Abstract] | |
النوع | مقال |
المؤلف | قاسم، مصطفى محمد عبد الله. السياسات التربوية، المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، القاهرة. |
متغيرات العنوان |
Labour market has deteriorated the quality of education :a critical study of the discourse of educational outcomes/ labour market demands mismatch in Egypt [Article] |
الصفحات | ص ص. 271-327 |
المصدر |
مجلة كلية التربية- جامعة الإسكندرية. مج. 31، ع. 4، ج. 2، 2021
|
المصدر الالكتروني | النص الكامل (PDF) |
الواصفات | سوق العمل - جودة التعليم - ضمان الجودة - الخطاب - حصيلة التعلم - علاقة التعليم بالعمل - بطالة الخريجين - مؤهلات التوظيف - مصر |
لغة الوثيقة | العربية |
البلد | مصر |
إن عقودا من تحميل المؤسسة التعليمية، ومن خلالها الخريجين أنفسهم، المسئولية عن بطالة المتعلمين، وعن تدهور مخرجات المتعلمين في سوق العمل، وعقودا من اقتراح حلول لا تتجاوز التعليم والتدريب، لم تثمر شيئا على أرض الواقع، إذ ما تزال بطالة الخريجين في ازدياد، ومخرجاتهم في سوق العمل في تدهور، والأهم من ذلك أن جودة التعليم من منظور علاقته بسوق العمل تتراجع هي الأخرى. لذلك اتخذت الدراسة الحالية منحى نقديا في تقصيها للعلاقة بين التعليم وسوق العمل، لتفنيد خطاب عدم مواءمة المخرجات التعليمية لاحتياجات سوق العمل. وبالرجوع إلى أحدث بيانات سوق العمل المصري، تبيّن تحيزه ضد المتعلمين والشباب والإناث لصالح الأميين وأشباه المتعلمين وكبار السن، وهو ما أرجعته الدراسة إلى تدني جودة المعروض من الوظائف إلى الحد الذي يجعلها والبطالة سواء، ويجعل المتعلمين يتعففون عنها، ليس لأن الخريجين غير مؤهلين لها، بل على العكس لأن تعليمهم أعلى منها، إذ تنتمي غالبية الوظائف الجديدة إلى الاقتصاد غير الرسمي بجودته المتدنية من حيث الأجور وشروط العمل. أرجعت الدراسة هذا الواقع إلى السياسات الاقتصادية المنحازة التي تكبّل المنافسة في القطاع الخاص، وتكبّل بالتالي خلق وظائف جديدة جيدة، ما اضطر الجميع، متعلمين وغير متعلمين، لا سيما الأخيرين، إلى قبول العمل في الوظائف متدنية الجودة التي تنشأ في القطاع الخاص غير الرسمي الذي تضخم خلال العقود الأخيرة لسد الفجوة الناشئة عن انسحاب الدولة من التوظيف وعجز القطاع الخاص الرسمي عن الحلول محلها. وتربويا، خلصت الدراسة إلى أن سوق العمل المتدهور ومخرجات المتعلمين المتدهورة فيه قد أضرا بجودة المخرجات التعليمية، متمثلة في الخريجين، والعمليات التعليمية المؤدية إلى هذه المخرجات. بمعنى أن تدهور سوق العمل من حيث عدد الوظائف وانخفاض جودتها كثيرا عن مؤهلات الخريجين، جعل الطلاب، ومن ورائهم الأسر والمؤسسة التعليمية، يتساهلون في جودة التعليم لضعف ارتباطه بالحراك الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة من خلال فرص العمل اللائقة. وأخيرا، وضعت الدراسة تلك العلاقة بين التعليم وسوق العمل، كما تكشّفت في الحالة المصرية، ضمن أطياف النظرية المفسرة لها، وفنّدت الحلول التي تقترح عادة للتغلب على البطالة من خلال التدخلات المقصورة على التعليم والتدريب، وقدمت عددا من التوصيات تطال النظام الاقتصادي والتعليمي على حد سواء، وبعض المقترحات البحثية. (الملخص المنشور)
Decades of holding the educational institution, and through it the graduates themselves, responsible for the ever-increasing unemployment rates of graduates and the deterioration of their labour market outcomes, and decades of recommending solutions limited to education and training, did not bear fruit, as graduate unemployment is still increasing, their labour market outcomes deteriorating, and most importantly, the quality of education itself in terms of its relationship with labour market declining. Therefore, the current study took a critical approach to investigate the relationship between education and labour market in Egypt, refuting the discourse of educational outcomes/labour market demands mismatch. By examining the latest data of the Egyptian labour market, it was found to be biased against the educated, youth and females in favor of the illiterate, the semi-literate and the elderly, a state the study attributed to the low quality of the jobs created. As a result, graduates abstain from taking these jobs, not because graduates are not qualified for them, or because they are well-off, but because they are highly educated for them, as most of the new job created belong to informal economy with its low-quality jobs in terms of wages and working conditions. The study attributed this state of affairs to the biased economic policies that curb competition in the private sector, and thus hamper the creation of good new jobs, forcing everyone, the educated and the uneducated, and especially the latter, to accept work in the low-quality jobs created in the informal private sector that has recently inflated to fill the gap arising from the withdrawal of the state from employment and the inability of the formal private sector to replace it. Educationally, the study concluded that the deteriorating labour market and the deteriorating graduate labour market outcomes reduced the quality of educational outcomes, represented in graduates, and the processes lying behind them in the educational institution. That is, because of the deterioration of labour market in terms of number and quality of jobs, students, families and the educational institution came to neglect the quality of education due to its weak relationship with social mobility and improving the standard of living through decent work opportunities. Finally, the study placed that relationship between education and the labour market, as revealed in the Egyptian case, within the theoretical spectrum explaining it, and refuted the solutions that are usually proposed to overcome unemployment through interventions limited to education and training and proposed a number of recommendations for both economic and educational policies, and further research. (Published abstract)
للمزيد من الدقة يرجى التأكد من أسلوب صياغة المرجع وإجراء التعديلات اللازمة قبل استخدام أسلوب (APA) : | |
قاسم، مصطفى محمد عبد الله. (2021). سوق العمل أهدر جودة التعليم : دراسة نقدية لخطاب عدم مواءمة المخرجات التعليمية لاحتياجات سوق العمل في مصر. مجلة كلية التربية- جامعة الإسكندرية. مج. 31، ع. 4، ج. 2، 2021. ص ص. 271-327 تم استرجاعه من search.shamaa.org . |