شبكة المعلومات العربية التربوية

نظرا للدور الذي تلعبه المدارس في بناء المجتمع، فقد أصبح من الضروري اختيار أفضل القيادات التي تأخذ على عاتقها مسؤولية إدارتها، وهذا ما يؤكد أن القيادة هي جوهر العملية الإدارية وأساس نجاحها وتألقها، لذلك فإن تخلف الإدارة في أي مجتمع من المجتمعات يرجع إلى عدم كفاءة القيادة وضعف قدرتها على أداء مهامها ووظائفها بشكل جيد. من هنا سعت هذه الدراسة للكشف عن الأساليب القيادية السائدة لدى قادة مدارس التعليم الثانوي العام بمدينة بنغازي، وذلك من خلال الكشف عن مفهوم إدارة المدرسة الثانوية في ليبيا، وواقع القيادة التربوية ونظرياتها والعوامل المؤثرة فيها. تمّ اختيار عينة بلغ حجمها 350 معلما ومعلمة من معلمي مدارس التعليم الثانوي بمدينة بنغازي. تبيّن من خلال النتائج أن النمط التحويلي جاء في المرتبة الأولى، وهذا يعني أن النمط التحويلي هو النمط القيادي السائد لدى مديري مدارس التعليم الثانوي الحكومي بمدينة بنغازي من وجهة نظر المعلمين. كما جاء في المرتبة الثانية النمط الديموقراطي، ثم النمط التبادلي، والنمط الدكتاتوري، وفي المرتبة الخامسة النمط الترسلي وهو من أقل الأنماط استخداما. (شمعة)