شبكة المعلومات العربية التربوية

استهدفت الدراسة فهم طبيعة الفروق في عملية التواصل الشفهي بين طلاب الجامعة وفقا للنوع والتخصص، وتعرف بعض محددات كفاءة عملية التواصل الشفهي من خلال معرفة العلاقة بينها وبين سعة تجهيز المعلومات ومكونات ما وراء الذاكرة، وتقدير مدى إسهام كل من النوع والتخصص وسعة تجهيز المعلومات ومكونات ما وراء الذاكرة في التواصل الشفهي، وقد تكونت عينة الدراسة من 148 طالبا، و212 طالبة من كليات علمية وأدبية بجامعة المنصورة بمصر، طبقت عليهم الأدوات التالية: مقياس مهارات التواصل الشفهي ومقياس ما وراء الذاكرة، واختبار الأشكال المتقاطعة، واختبار كاتل للذكاء، وباستخدام المنهج الوصفي توصلت الدراسة إلى: وجود فروق في التواصل الشفهي ترجع للنوع والتخصص في معظم أبعاد التواصل الشفهي، ووجود علاقة موجبة دالة بين سعة تجهيز المعلومات وما وراء الذاكرة والتواصل الشفهي، كما أسهمت متغيرات النوع والتخصص وسعة تجهيز المعلومات وما وراء الذاكرة بنسبة كبيرة في تباين درجات التواصل الشفهي، وعلى ضوء نتائج الدراسة تم تقديم عدد من التوصيات والبحوث المقترحة. (الملخص المنشور)