أهمية العلاج القائم على اللعب في الإعاقة الفكرية
هدفت الدراسة إلى استكشاف وتحديد مفهوم العلاج باللعب ومفهوم الإعاقة الفكرية والتعرف على خصائص الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية، كما هدفت إلى التعرف على أهميته وفوائده لذوي الإعاقة الفكرية، بالإضافة إلى التعرف على تقنيات وأساليب العلاج باللعب. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، واختتمت بعدة نتائج، أهمها: أن العلاج باللعب وسيلة يمكن من خلالها فهم ومعرفة الطفل وذلك من خلال تعبيره عن مشاعره وأفكاره ومشاكله في مواقف اللعب، كما أنها تعرف الإعاقة الفكرية بأنها تدني القدرة الفكرية ويصاحبها خلل في السلوك التكيفي، كما أنهم يتميزن بخصائص تشكل معايير يمكن الرجوع إليها للاستدلال على وجود إعاقة فكرية لدى الفرد، ويعتبر العلاج باللعب ذو أهمية خاصة للأطفال ذوي الإعاقة الفكرية، وذلك لأن كل طفل داخله قدرة ويجب إدراك إمكانيات تعلمية وتأهيله وعلاجه والاعتراف بها، ويعتبر العلاج باللعب من الفرص الجيدة لنمو الطفل وتطوره، حيث يشعر الطفل بأن له كيان وشخصية مستقلة، فهو وسيلة فعاله لمساعدة المعالجين لحل مشكلات الطفل التي يمر بها، فهو يجعل العلاج والتعليم طبيعي وممتع للطفل، ويمكن من خلاله معالجة العديد من المشكلات كالخوف والقلق والعدوان وتحسين التكيف الاجتماعي والعاطفي، في العلاج باللعب لا بد من اتباع أساليب لكي يعود للطفل بفوائد مثمرة وجيدة، ويعتمد في نجاحه على الفهم الجيد لتقنياته في كل مرحلة من مراحله. (الملخص المنشور)