شبكة المعلومات العربية التربوية

طبق مقياس مركز الضبط " لروتر" على عينة عشوائية من طلبة الماجستير الذين كانوا يدرسون في كلية التربية في جامعة النجاح الوطنية في الفصل الثاني لعام2005 م بلغت 51 طالبا وطالبة كان منهم26 ذكورا و 25إناثا. درست العلاقة بين علاماتهم على هذا المقياس وعدد من المتغيرات المستقلة تتعلق بتحصيلهم الأكاديمي على مستوى البكالوريوس، والماجستير، وتخصصهم في برنامج الماجستير، ومعدل علاماتهم على الاختبارات النظرية ومعدل علاماتهم على الأبحاث والواجبات البيتية المطلوبة. كما درست علاقة مركز الضبط بجنسهم، وحالتهم الاجتماعية، ووضعهم المهني، ونوع المهنة التي يعملون بها، ورضاهم عنها، وسنوات خدمتهم فيها، والجوائز التي تلقوها، ورضاهم عن برنامجهم الماجستير، ورضاهم عن عملهم، والحياة بشكل عام. فقد بينت المعالجات الإحصائية أن الطلبة المتمثلين بالعينة المدروسة يميلون إلى الانضباط الداخلي أكثر منه إلى الانضباط الخارجي، وأن الطلبة المنضبطين داخليا كانوا أعلى تحصيلا من الطلبة المنضبطين خارجيا وخاصة على الأبحاث والواجبات البيتية منها على الامتحانات النظرية، وأن الطلبة الذين يعملون في مهنة ما أكثر ميلا إلى الانضباط الداخلي وبفرق قارب الذين لا يعملون، كما أن الطلبة الراضين عن حياتهم كانوا أكثر ميلا إلى الانضباط الداخلي من نظرائهم متوسطي الرضا أو غير الراضين، ولم يظهر مثل هذا الفرق بالنسبة لرضاهم عن العمل، أو عن برنامجهم الماجستير. في حين لا توجد فروق دالة إحصائيا في مركز الضبط تعزى لجنس الطالب، أو حالته الاجتماعية، أو نوع المهنة التي يعمل بها، أو سنوات خدمته فيها، أو عدد الجوائز التقديرية التي حصل عليها؛ كما لم يوجد ارتباط دال إحصائيا بين مركز الضبط وتحصيل الطالب الأكاديمي العام سواء على مستوى البكالوريوس، أو على مستوى الماجستير. ولم يكن هناك فرق أيضا بين مركز الضبط يعزى لنوع تخصص الطالب في برنامج الماجستير. (الملخص المنشور بتصرف)