شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى تحديد دور الإشراف التربوي في توجيه عمليات التعلم نحو اقتصاد المعرفة، وقد طور الباحثان أداة اشتملت على (25) كفاية أدائية مفترضة لأداء دور إشرافي فاعل، وبعد التحقق من صدق الأداة وثباتها، تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تشكلت من ثلاث فئات تربوية معنية مباشرة بهذا التوجه التطويري تخطيطا ومتابعة وتنفيذا وهم: القادة التربويون والمشرفون التربويون والمعلمون. توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: - حققت الكفايات – بشكل عام – أهمية عالية، إذ بلغ المتوسط الحسابي الكلي للأداة (3.31) من (4). وتصدرت الكفايات المتعلقة بتشكيل البيئات التعلمية النشطة والمواقف التعلمية القائمة على مبدأ المشاركة الفاعلة بين المعلم والمتعلم قائمة الكفايات. – إهتمام واضح بدور فاعل للمتعلم باعتباره المحور الأساسي لعمليات التعلم من حيث انطلاق هذه العمليات من حاجاته التعلمية وقدراته واستعداداته وتوجهاته المهنية. – وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء كل من القادة والمشرفين التربويين والمعلمين في النظرة إلى دور الإشراف التربوي وفعالياته في توجيه عمليات التعلم نحو اقتصاد المعرفة. (الملخص المنشور)