شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة الحالية إلى تسليط الضوء على الأنشطة المدرسية ودورها في تنمية التربية الإبداعية لتلاميذ المرحلة الإعدادية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. ومن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة: أن التربية الإبداعية هي الطريق الأمثل لاستغلال الطاقات البشرية وتوجيهها نحو الإبداع والابتكار، وأن المدرسة هي المؤسسة التربوية النظامية التي يبدأ فيها الاهتمام بالتربية الإبداعية واكتشاف المواهب عن طريق المشاركة في الأنشطة المدرسية بأنواعها المختلفة. تعمل الأنشطة المدرسية على رفع مستوى التفكير الإبداعي للتلميذ مما يزيد من مهاراته وتفاعله مع البيئة المحيطة. أظهرت الدراسة القصور الشديد في تفعيل الأنشطة الالكترونية جنبا إلى جنب مع الفصول الافتراضية والمنصات التعليمية بعد تعليق الدراسة لأكثر من مرة بسبب انتشار فيروس كورونا. من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أيضا أن بعض القائمين على العملية التعليمية لا يدركون أهمية الأنشطة وأثرها على التحصيل والإبداع. تبين من الدراسة أن تطوير الأنشطة المدرسية والارتقاء بها يتطلب وجود بيئة مدرسية توفر لمنسوبيها الراحة المادية والنفسية، مع وجود منهج متكامل ينمي الجوانب المعرفية والمهارية والإبداعية لدى التلاميذ، وطرق تدريس مبدعة، وإدارة مدرسية متميزة تتمتع بقيادة واعية. (الملخص المنشور)

This study aims to shed light on the role of school activities in developing creative education among preparatory pupils. The study adapted the descriptive analytical approach. There were important results of the study like: creative education is the best way to promote human capacities and direct them towards creativity and innovation. School is the first regular educational community which care for creative education and talents adaptation through participating in school activities. They raise pupils' standard of creativity and interaction with their surroundings. The study showed severe lack of electronic activities practice beside virtual classes and educational platforms after study suspension due to corona virus. The study indicated that some of educational personnel don't care for activities' effect on academic achievement and creativity. The study results confirmed that promoting creative education needs comfortable educational environment that offers its employees both physical and psychological relief. That environment has to be combined with integrated curriculum which develops the pupils' cognitive, skill and creativity aspects, creative teaching methods, and a distinctive, careful school leadership. (Published abstract)