شبكة المعلومات العربية التربوية

نتناول في هذه المقاربة النظرية الوصفية موضوع المرافقة الأرطفونية وهذا بوصف دور المختص الأرطفوني الذي عد مهم وأساسي في مرافقة أولياء الأطفال اللذين يعانون من إضطراب لغوي، ذلك لأن الكثيرمن الآباء يجيدون التصرف حيال الصعوبات اليومية التي تواجههم في عملية التواصل مع أبنائهم، من أجل ذلك ترتبط المرافقة الأرطفونية بنوعية المشاكل المتعلقة بطريقة الأولياء في التواصل مع أبنائهم المضطربين، ولا يمكن لهذه المرافقة أن تتحق إلا من خلال شراكة حقيقية بين الأولياء والمختص الأرطفوني. وعليه، هدف المرافقة الأرطفونية الوالدية هو إقتراح حلول عملية يمكن تطبيقها في المنزل، ونهدف من خلال هذه المقاربة إلى التعريف بالمرافقة الأرطفونية وتحديد أهدافها ووسائلها، ومرجعياتها، والمعيقات التي تحول دون تحقيقها. ويعتمد مشروع المرافقة الأرطفونية الوالدية في الأساس على مدى قدرة المختص الأرطفوني في تقييم وضعية الطفل داخل النسق الأسري الذي يعيش فيه، وتحديد نوعية وكمية التفاعلات الاتصالية التي تجمعه بأفراده، وتأثيرها على السلوك اللغوي لديه، هذا ما يساعده في وضع برنامج شامل، محدد الأهداف وواضح المعالم. (الملخص المنشور)

In this descriptive theoretical approach, we deal with the subject of the speech therapist accompaniment by describing the role of speech therapist specialist, who is considered be important and essential in accompanying parents with children who suffer from language disorder, because many parents don't find a way to deal with the daily difficulties that they face in the process of communicating with their children. Therefore, speech therapy accompaniment is related to the type of problems of each parent, and it can be achieved only through a true partnership between the parents and the speech therapist. In this context, the goal of the parental speech therapy accompaniment is to suggest practical solutions that can be applied at home. Through this approach, we aim to define the speech therapist escort and define its goals, means, references, and obstacles that prevent its realization. The parental artonic accompaniment project depends primarily on the ability of the artonic specialist to assess the status of the child within the family format in which he or she lives, to determine the quality and quantity of communication interactions that he or she brings together with his or her members, and its impact on his linguistic behavior, which helps him to develop a comprehensive, targeted and clearly defined programme. (Published abstract)