شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى الكشف عن استخدام أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية لتقنيات التعليم والمعوقات في التدريس الجامعي بإستخدام المنهج الوصفي المسحي. وشارك في هذه الدراسة سبعة وخمسون عضواً من كلية التربية بجامعة الباحة باستيفاء استبياناً مكوناً من 33 فقرة حول استخدامهم تقنيات التعليم والمعوقات. أشارت النتائج إلى ارتفاع مستوى استخدام أجهزة الكمبيوتر، والإنترنت، والسبورة الذكية، والفيديو التعليمي، وسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني. وكشفت النتائج أيضاً أن التحديات التي تواجهها هيئة التدريس شملت ضعف توافر الإنترنت، وقلة الوعي بأهمية تقنيات التعليم، وعدم وجود مقررات إلكترونية تقدم للطلاب عبر الانترنت، وإلى جانب قلة التجهيزات الخاصة بالمعامل. لذلك أوصت الدراسة إلى ضرورة التدريب على استخدام التقنيات الحديثة لتخطي تلك العقبات للوصول لتعليم إيجابي أفضل. يكمن التحدي في الاستفادة من معارفهم ومهاراتهم المستمرة حول ما يجب تدريسه وكيفية التدريس، التكنولوجيا ليست سوى واحدة، ولكنها اعتبار مهم في هذه المعادلة. يواجه الأساتذة في كلية التربية في جامعة الباحة تحديات وحواجز طوال الوقت. إن وضع التكنولوجيا يجعلهم يفكرون في الآثار المترتبة على دورهم كمدربين ومتعلمين مدى الحياة أنفسهم. (الملخص المنشور)

This study aimed to examine a university faculty’s use of educational technologies as part of the teaching and the obstacles encountered by using a descriptive survey approach. Fifty-seven faculty members from the College of Education at Al Baha University completed a 33-item questionnaire about their use of educational technologies. The results indicated that there was a high level of use of computers, the Internet, smart boards, educational videos, social media, and emails. The findings also revealed that the challenges faced by the faculty included poor Internet availability, a lack of awareness of the importance of teaching techniques, an absence of electronic courses offered to students, and a lack of laboratory equipment. (Published abstract)