شبكة المعلومات العربية التربوية

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد الاستراتيجيات التي يستخدمها الطلبة للتعامل مع الضغوط النفسية لديهم، وتحديد ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة في الاستراتيجيات تعزى إلى متغيرات: الجنس، السنة الأولى والرابعة، التخصص في كلية التربية بجامعة دمشق. تألفت العينة من 270 طالباً وطالبة 115 ذكراً – 155 أنثى، اختيروا بالطريقة العشوائية العرضية من كلية التربية. وقد طبقت الباحثة مقياس أساليب التعامل مع المواقف الضاغطة الذي طوره رودولف موس Rudolf H. Moss نموذج الراشدين. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج يمكن تلخيصها بالنقاط الآتية: 1) يميل الطلبة إلى استخدام الاستراتيجيات الإقدامية، أكثر من ميلهم إلى استعمال الاستراتيجيات الإحجامية. 2) وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث في استخدام إستراتيجية البحث عن والإثابات المكافآت البديلة لصالح الذكور، وفي استخدام استراتيجية التنفيس الانفعالي وذلك لصالح الإناث. 3) وجود فروق دالة إحصائياً بين طلبة السنة الأولى وطلبة السنة الرابعة في استخدام استراتيجيات: التحليل المنطقي، إعادة التقييم الإيجابي لصالح طلبة السنة الرابعة. 4) وجود فروق دالة إحصائياً بين التخصصات: الإرشاد النفسي والتربية، علم النفس والتربية، في استخدام استراتيجية إعادة التقييم الإيجابي، وفي الدرجة الكلية للأساليب الإقدامية، وذلك لصالح طلبة الإرشاد النفسي وعلم النفس. 5) لم تكشف النتائج عن فروق ذات دلالة إحصائية بخصوص تفاعل كل من التخصص والجنس، والتخصص والسنة الدراسية. (الملخص المنشور)