شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء العلاقة بين الذكاء الانفعالي والسمات القيادية لدى مديري مدارس محافظة الأحساء في المملكة العربية السعودية، وقد تكونت عينة الدراسة من (42) مديرًا تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق استبانة لتقدير الذكاء الانفعالي، واستبانة لتقدير السمات القيادية. وقد أشارت النتائج إلى وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيًّا عند مستوى (0.05=α) بين تقديرات أفراد الدراسة على مجالات الذكاء الانفعالي والذكاء الانفعالي ككل، ومجالات السمات القيادية والسمات القيادية ككل، كما تبين من المتوسطات الحسابية أن مستويات الذكاء الانفعالي كانت كبيرة لدى المديرين، بمتوسط حسابي (4.06) وانحراف معياري (0.55)، وأن مستويات السمات القيادية لدى المديرين كانت كبيرة أيضا، بمتوسط حسابي (4.11) وانحراف معياري (0.53). كما تبين من المتوسطات الحسابية لمستويات الذكاء الانفعالي لدى المديرين تبعًا لمتغيري الدرجة العلمية والخبرة، ومن اختبار تحليل التباين، واختبار (شيفيه) وجود فروق دالة إحصائيًّا بين المتوسطات الحسابية لتقديرات أفراد الدراسة على أبعاد الذكاء الانفعالي ككل تُعزى لمتغيري الدرجة العلمية والخبرة الإدارية، وقد تبين أيضًا من حساب المتوسطات الحسابية لمستويات السمات القيادية لدى المديرين تبعًا لمتغيري الدرجة العلمية والخبرة، ومن اختبار تحليل التباين، وجود فروق دالة إحصائيًّا تُعزى لمتغيري الدرجة العلمية والخبرة الإدارية. وأخيرًا أوصت الدراسة بضرورة توفير بيئة آمنة وجاذبة لكل العاملين في المدرسة؛ نظرًا لأهميتها في تنمية ورعاية السمات القيادية والذكاء الانفعالي. (الملخص المنشور)