شبكة المعلومات العربية التربوية

إلقاء الضوء على القراءة في الكتاب المدرسي من حيث المنهج والآليات والكفايات التي يراد تحقيقها من هذه الممارسة، ومع رغبة في تحويل الفعل القرائي إلى شكل من أشكال الممارسة العلمية الواضحة المعالم. هذا بالإضافة إلى توضيح تجليات القراءة في الكتاب المدرسي والتي ظهرت بشكل واضح من خلال الإجابة عن مجموعة من الأسئلة: سؤال البناء الأدبي/ الجمالي، سؤال الانتظام، سؤال التأويل، سؤال الدلالة، سؤال النوع ألاجناسي. وعبر قراءة تاريخية لكتاب السنة الثانية من البكالوريا اتضح أنه تم تجاوز مجموعة من السلبيات التي كانت تهيمن على النماذج السابقة، فلم يعد الأمر يتعلق بقراءات منهجية لنصوص مختلفة من حيث الإجراءات الديداكتيكية والاختيارات المنهجية ولكن تم توحيد المسألة من خلال اعتماد بعدين: البعد الديداكتيكي والبعد المنهجي. وقد تبين من خلال التحليل ضرورة اعتماد مبدأ القراءة المنهجية انطلاقا من قاعدة خماسية الأركان تحترم بالأساس المحاور التالية: 1) صياغة مشروع القراءة، 2) اقتراح صيرورة دلالية تنتظم القراءة، 3) وضع سلم تصاعدي للقراءة، 4) انتقاء مجموعة من العمليات المهيمنة على القراءة، 5) ترتيب المعارف المهينة على القراءة. (شمعة)