شبكة المعلومات العربية التربوية

یشکل العنصر البشری أحد أهم العناصر فی منظومة العمل التنظیمی, حیث یحدد مدى نجاح المنظمات أو فشلها فی تحقیق أهدافها, من خلال ارتباط ذلک بمستوى الکفاءة والحماس والتفانی لدى هذا العنصر فی أداء أعماله. ولأهمیة العنصر البشری فی قیادة المنظمات نحو التمیز والنجاح؛ رکز الفکر الإداری والسلوکی المعاصر اهتماما خاصا بالعوامل المؤثرة فی الارتقاء بمستوى أداء الموظفین. ومن المفاهیم التی ظهرت حدیثاً ووجد أن لها تأثیراً إیجابیاً على أداء العاملین والمنظمات سلوک المواطنة التنظیمیة, وتعنی الالتزام التطوعی من العاملین بالمنظمة نحو منظمتهم والعمل على نجاحها وتحقیق أهدافها بدافع شخصی منهم وبأسالیب تتعدى ادوارهم الرسمیة ومتطلبات وظائفهم, ودون أن یکون ذلک مفروضاً بقوانین ولوائح عمل المنظمة, ودون ارتباط هذا السلوک بالحصول على مردود مادی أو معنوی مقابل ذلک. ویحمل هذا السلوک آثار إیجابیة عدیدة والتی من بینها تحسین مستوى کفاءة المنظمة وفعالیتها, ورفع الروح المعنویة للعاملین, وزیادة قدرة المؤسسة على الإبداع .. وغیر ذلک من الممیزات التی تحصل للمنظمة ولأفرادها الموظفین. (الملخص المنشور)