شبكة المعلومات العربية التربوية

تتمحور الدراسة حول القيادة باعتبارها ظاهرة اجتماعية مرتبطة بالوجود المشترك لشخصين أو أكثر، فهي تماماً كالإدارة في كونها ضرورة اجتماعية لتنظيم علاقات أفراد المجتمع الواحد ذي الهدف الواحد المشترك بين أفراد ذلك المجتمع. والقيادة أمر تحتمه الشريعة الإسلامية من واقع مصادرها الأساسية القرآن الكريم والسنَّة النبوية، وتحتمه الطبيعة البشرية. لذا تم تحديد أهداف الدراسة على الشكل الآتي: معرفة مفاهيم القيادة في الإسلام وفي القيادة الحديثة. 2) معرفة أهمية الصلاحية للقيادة. 3) التعرف على أنماط القيادة. 4) التعرف على مقومات القيادة الإسلامية ومعاييرها. 5) التعرف على أركان القيادة الإسلامية. 6) التعرُّف على صفات القائد الإداري المسلم. 7) التعرف على بعض النماذج من نظريات القيادة وموقف الإسلام منها. خلصت الدراسة إلى الآتي: 1) إن القيادة في الإسلام لها أساس عقدي وأساس خلقي. 2) إن القرآن الكريم والسنَّة النبوية الشريفة أثبتت سمات القائد كقوة البدن والمعرفة والأمانة قبل نظرية السمات في الفكر الإداري الحديث بقرون عديدة. 3) القيادة في الإسلام لها أربعة أركان: الشورى، القدوة الحسنة، الفطنة والإدراك، الكفاءة الإدراية. 4) إن القيادة الإسلامية لها دور كبير في الرفع من مستوى الإدارة التربوية العليا، وكذلك الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية. (شمعة)