شبكة المعلومات العربية التربوية

تتحدد مشكلة الدراسة بالتساؤل الآتي: ما أثر استخدام المختبرات الافتراضية في إكساب مهارات التجارب المعملية في مقرَّر الأحياء لطلاب الصف الثالث الثانوي؟ تعددت أهداف الدراسة بحيث جاء أبرزها: 1) التعرف على الفروق في اكتساب مهارات: أ) الشكل الظاهري للكائن الحي (المورفولوجيا)؛ ب) (التشريح)، ج) وظائف أعضاء الكائن الحي (الفسيولوجيا) بين مجموعة الطلاب التي درست باستخدام (مختبرات الأحياء الافتراضية) والمجموعة التي درست باستخدام (مختبرات الأحياء التقليدية). 2) معرفة اتجاهات الطلاب نحو دراسة الأحياء والتجارب المعملية قبل وبعد استخدام تطبيقات الحاسوب والمختبرات الافتراضية. تم اعتماد المنهج التجريبي لهذه الدراسة، أما عينة الدراسة فتم اختيار صفَّين من صفوف الصف الثالث الثانوي ليمثلا المجموعة التجريبية، وصفَّين آخرين يمثلان المجموعة الضابطة، وذلك بطريقة الاختيار القصدي للعينة التي تكوّنت من 34 طالبًا يمثلون المجموعة التجريبية، و34 طالبًا يمثلون المجموعة الضابطة. تمثّلت أدوات الدراسة بأداتين رئيسيتين: 1) بطاقة الملاحظة، 2) استبانة لقياس الاتجاه. تعددت نتائج الدراسة، وجاء أبرزها: 1) توجد فروق بين متوسطي درجات اكتساب مهارات المورفولوجيا لطلاب المجموعة التجريبية (التي درست باستخدام مختبرات الأحياء الافتراضية)، وطلاب المجموعة الضابطة (التي درست باستخدام مختبرات الأحياء التقليدية) في الملاحظة البعدية بعد ضبط الاختبار القبلي. 2) توجد فروق بين متوسطي درجات اكتساب مهارات التشريح لطلاب المجموعة التجريبية (التي درست باستخدام مختبرات الأحياء الافتراضية)، وطلاب المجموعة الضابطة (التي درست باستخدام مختبرات الأحياء التقليدية) في الملاحظة البعدية بعد ضبط الاختبار القبلي. (شمعة)