شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة للتعرف على: 1) طبيعة الاحتراق النفسي لدى القيادات الجامعية من حيث المفهوم، أسبابه، مصادره، مراحله. 2) طبيعة ثقافة الإبداع الإداري من حيث المفهوم، آليات تأسيس ثقافة الإبداع، معوقات ثقافة الإبداع..إلخ 3) واقع مستويات الاحتراق النفسي وعلاقتها بمعوقات ثقافة الإبداع من وجهة نظر الهيئة التدريسية والقيادات بجامعة الطائف والزقازيق وأثرها على تأصيل ثقافة الإبداع الإداري. 4) أهم المقترحات التي تساعد على التقليل من الضغوط المهنية ذات الآثار المباشرة للاحتراق النفسي لدى كل من القيادات الجامعية بما يحقق تأصيل ثقافة الإبداع الإداري. اعتمدت في الدراسة المنهج الوصفي. واستخدمت عينة ممثلة للمجتمع بطريقة عشوائية بلغ عددها من جامعة الطائف 90، ومن جامعة الزقازيق 183. أدوات الدراسة تمثلت بـ: 1) مقياس الاحتراق النفسي، 2) استبانة مصادر الاحتراق النفسي، 3) استبانة ثقافة الإبداع الإداري. بعد توزيع الأدوات على عينة الدراسة ومعالجتها، تم التوصل إلى عدة نتائج، أهمها: 1) إنّ الضغوط المهنية التي تتعرَّض لها القيادات الأكاديمية والإدارية في جامعتي الطائف والزقازيق- حتى وإن اختلفت في طبيعتها ونوعيتها- إلا أنها لا تزال تحت السيطرة الوظيفية وخاضعة لقدراتهم الذاتية في أداء المهام القيادية، مما يعينهم على التواصل الوظيفي. 2) وجود فروق ظاهرة بين المتوسطات الحسابية، وبالكشف عن مدى دلالة هذه الفروق باستخدام اختيار (ت) اتضح أنَّ هناك فروقًا دالة بالنسبة للقيادات ذوات الخبرة الجامعية 1-6 تعزى لمتغير الخبرة، لصالح القيادات بجامعة الزقازيق. 3) وجود فروق ظاهرة بين المتوسطات الحسابية، تعزى لمتغيّر المنصب، لصالح القيادات الأكاديمية بجامعة الزقازيق في بُعدي المقياس (الإجهاد الإنفعالي، تبلد المشاعر). 4) وجود فروق دالة لصالح جامعة الزقازيق مما يعني أن الدعم والتحفيز من قبل القيادات الإدارية بالجامعة تحاول جاهدة إيجاد آليات للدعم والتحفيز من أجل تطوير الأداءات المهنية بصفة عامة. (شمعة)