شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى الآثار السلبية لوسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة على تربية النشء من وجهة نظر معلمي وزارة التربية والتعليم في الأردن. وتكونت عينة الدراسة من (450) معلمًا ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، للفصل الدراسي 2015-2016، واستخدم المنهج الوصفي. ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير استبانة تكونت من (32) فقرة وعدد أبعادها (4) أبعاد. وقد توصلت الدراسة للنتائج الآتية: التقدير الكلي لوجود الآثار السلبية لكلّ مشكلة من المشكلات الناجمة عن استخدام وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة على تربية الناشئين جاء بدرجة مرتفعة، وجاء ترتيب الأبعاد لدرجة وجود آثار المشكلة بالترتيب الآتي البعد الصحي والجنسي، ثم البعد النفسي والانفعالي، ثم البعد الأخلاقي والديني والبعد الاجتماعي والاقتصادي معًا. وأوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها: أن تتشارك المؤسسات التربوية بالحدّ من المشكلات وآثارها من خلال توعية الناشئين في كيفية التعامل مع وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وإعطاء محاضرات، وعمل ورشات تدريبية. (الملخص المنشور)

This study aims at identifying the negative effects of modern communication technology on the education of young people from the point of view of teachers of the Ministry of Education in Jordan. The study sample consists of (450) teachers who have been randomly selected for the 2015-2016 semester. To achieve the objective of the study, a questionnaire is developed which consists of (32) paragraphs and their dimensions (4) dimensions. The study reaches the following results: The total estimate of the existence of the negative effects of each of the problems resulting from the use of the means of modern communication technology on the upbringing of young people has come to a high degree, and the order of dimensions to the extent of the effects of the problem in the following order the dimension of health and sexual, and then the psychological and emotional dimension, and then the moral and religious dimension and the social and economic dimension together. The study concludes with several recommendations, the most important of which are: Educational institutions should be involved in reducing problems and their effects by educating young people on how to deal with the modern means of communication technology, giving lectures and conducting training workshops. (Published abstract)