شبكة المعلومات العربية التربوية

أحدثت التطورات في النظريات والنماذج الاجتماعية المفسرة للاعاقة والداعمة لدمج ذوي الاعاقة في التعليم العالي،  ثورة في السياسات الاجتماعية والتشريعية المتعلقة بتوفير تكافؤ الفرص في التعليم والتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة، ولكن من الملاحظ أن معاهد التعليم العالي والجامعات مازالت أمامها طريق طويل لتقليص الفجوة في تعميم سياسة دمج ذوي الإعاقة في التعليم العالي، وتعديل المعايير الأكاديمية وفقا لاحتياجاتهم؛ في ضوء خبرات بعض الدول المطبقة لسياسة الدمج عالمياً وعربياً، بالاستناد إلي النماذج الاجتماعية ونظرية ما بعد الإنسانية الحرجة التي تنادي بالتعامل مع ذوي الإعاقة تعاملاً موضوعياً محايداً مرتكزاً علي الحقوق والواجبات، علي أساس أن هذا الاهتمام سيكون له عائد تنموي علي المجتمع ككل، وليس من باب الشفقة أو الهبة ولكن المنفعة الفردية والمجتمعية؛ مما يحتاج إلي رسم خارطة طريق إستراتيجية لدمج ذوي الإعاقة في التعليم العالي من هذا المنظور. (الملخص المنشور)

Despite the revolution in the social and legislative policies related to providing equal opportunities in education and employment for persons with disabilities, higher education institutes and universities still have a long way to reduce the gap in the generalization of the policy of integrating persons with disabilities in higher education and amend academic standards according to their needs in light of the experiences of some of the applied countries The policy of global and Arab integration, based on the critical social models and post-human theory that advocate dealing with people with disabilities, is an objective, impartial and rights-based interaction, with the belief that this interest will have a developmental return on It brings together a whole, and not a matter of gift, but individual and societal benefit; which needs to draw a road map strategy for the integration of people with disabilities in higher education from this perspective. (Published abstract)