دور التربية الإسلامية في تعديل بعض السلوكيات الخاطئة لدى الأسرة المسلمة
[الملخّص] | |
النوع | مقال |
المؤلف | أحمد، عبد الفتاح أحمد شحاتة. التربية الإسلامية، قسم التربية الإسلامية، كلية التربية، جامعة الأزهر |
الصفحات | ص ص. 415-482 |
المصدر |
مجلة كلية التربية - جامعة الأزهر. مج.36، ع. 175، ج. 3، أكتوبر 2017
|
المصدر الالكتروني | النص الكامل (PDF) |
الواصفات | التربية الاسلامية - تعديل السلوك - مشكلات السلوك - العلاقات الاسرية |
لغة الوثيقة | العربية |
البلد | مصر |
هدف البحث الحالي إلى التعرف على أهم السلوكيات الخاطئة في تربية الأبناء والعلاقة الزوجية، وكيفية علاجها من منظور التربية الإسلامية. ومن أهم نتائجه: 1) يؤكد الإسلام على أهمية تربية الأبناء تربية صحيحة مما يؤدي إلىوجود علاقة قوية بين الآباء والأبناء، كما أن السنة النبوية وضحت أهمية الدور التربوي الذي يقوم به الآباء والأمهات في تعديل سلوكياته. 2) من أهم السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الوالدان في تربية الأبناء: التسلط وهو يعني أن يكون للوالدين السلطة المطلقة في إدارة أمور الطفل والمبالغة في التشدد معه دون الاهتمام بحاجاته ورغباته والوقوف حائلاً أمام قيامه بسلوك معين. 3) يعد الإهمال من أهم المظاهر السلوكية التي يمارسها الوالدان في تربية الأبناء، فالإهمال يهدد حياة الطفل ويشعره بالنقص وعدم الأمان. 4) من السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الوالدان في تربية الأبناء القسوة في التعامل، والذي يعني شعور الطفل بقسوة أحد الوالدين أو كليهما، وتأخذ القسوة مع الأطفال صوراً متعددة منها العقاب الجسمي كالصفع والضرب، وكل ما يؤدي إلىإثارة الألم الجسمي، وقد تكون القسوة من خلال التهديد اللفظي والبذاءة اللفظية أو الحرمان، وقد تصل شدة العقاب لدرجة إساءة معاملة الطفل وإيذائه. 5) ومن السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الوالدان في تربية الأبناء التفرقة بين الأبناء وعدم المساواة بينهم وتفضيل أحدهم علىالآخر، وقد يكون السبب في ذلك الجنس أو السن أو الشكل. 6) من السلوكيات الخاطئة في تربية الأبناء التدليل والحماية الزائدة، والذي يعرف بأنه منح الوالدين أولادهما حرية كاملة فيتصرفون كما يحلو لهم دون تدخل يذكر منهم. 7) إن سوء التواصل وسوء العشرة بين الزوجين أحد السلوكيات الخاطئة التي تكون بين الأزواج، وهذا السلوك يأخذ صوراً متعددة منها: فقدان الحوار والتواصل بين الزوجين، نشوز الزوجين أو أحدهما، النفور وعدم تقبل الآخر، وكل هذه السلوكيات من شأنها إيجاد حالة من فقدان الحب والمودة اللذين هما أساس الزواج، ومن هنا تدب المشكلات الزوجية، مما يلقي ظلالها علىالأسرة عموماً والأبناء خصوصاً. 8) من الممارسات السلوكية الخاطئة في العلاقة الزوجية العنف بأشكاله المختلفة الجسمية واللفظية. 9) إن سلوك الغيرة الشديدة العمياء من أحد الزوجين يعد من أخطر السلوكيات التي تهدد سلامة الأسرة واستقرارها فمثل هذه الحياة الزوجية لا يكتب لها الاستقرار ولا تحقق السعادة بل هي دائماً تعيش في شقاء وتعاسة وقلق دائم وتوتر لا ينتهي، وشك لا ينقطع. 10) من الممارسات الخاطئة في العلاقات الزوجية طلب أحد الزوجين (الزوج أو الزوجة) تدخل الأهل والأقارب في مشكلاتهم الشخصية وعلاقتهما الاجتماعية، ومن هنا فإن المشكلة قد تم نقلها خارج نطاق البيت. 11) لقد حثت التربية الإسلامية علىمعالجة سلوك تسلط الآباء مع أبنائهم، وقد جاء ذلك الاهتمام في ضرورة الحوار مع الأبناء، ومحاولة إقناعهم، وتربيتهم علىالاستقلالية، وتحمل المسئولية. 12) تحث التربية الإسلامية على أهمية اهتمام الآباء بأبنائهم وعدم إهمالهم، وذلك في النواحي النفسية والأخلاقية والعقلية والاجتماعية، ومن مظاهر اهتمام الوالدين بالأبناء: تدريب الطفل على مهارات التواصل، ومشاركة الطفل همومه ومشكلاته، والعمل علىتنمية وتعزيز الثقة بنفس الطفل. 13) حثت التربية الإسلامية في تربية الأبناء علىالعدل والمساواة بين جميع الأولاد، وعدم إيثار بعضهم علىبعض، وهذه المشاعر من الآباء تجاه الأبناء أمر فطري يظهر أثره في أقوالهم وأفعالهم يلاحظه الأبناء. 14) إن معاملة الطفل بالحب والرحمة لا يعني ترك القسوة علىالطفل في المواضع التي يحتاج إليه فيها، وهي القسوة الهادفة البنَاءة، لذلك فقد يكون العقاب أحد وسائل التربية التي لا ترتاح إليها النفس البشرية، ولكنه قد يكون في بعض الأحيان ضرورة من ضروريات التربية التي يلجأ إليها الوالدان. 15) كما أن التربية الإسلامية في دعوتها واهتمامها بالحب والرفق بالطفل ترفض التدليل الزائد الذي يفسد حياة الطفل ويعلمه الميوعة والانحلال وعدم تحمل المسئولية. 16) إن التربية الإسلامية تحث علىحسن العشرة بين الزوجين، ومن مظاهر حسن العشرة: المزاح، والحب والمودة في المعاملة، والمشاركة المتبادلة بين الطرفين في كثير من أمور الحياة، والمواساة، والتجاوز مما يحصل من أحدهما من تقصير تجاه الآخر. 17) تدعو التربية الإسلامية علىحسن التواصل بين الزوجين، ومن مظاهر هذا التواصل: الكلام الطيب بين الزوجين، وإخبار كل طرف للآخر بحبه، والحوار المقنع الهادئ، والبعد عن التسلط في اتخاذ القرارات، ومن هنا فإن ذلك كله يحقق السعادة الزوجية. 18) لقد حثت التربية الإسلامية علىالرفق في الحياة الزوجية وعظمت من شأنه، ومن مظاهر الرفق في الحياة الزوجية محاولة التحكم في انفعال الغضب والسيطرة علىالنفس، ومحاولة تحلي الزوجين التروي والحكمة وعدم الاندفاع. 19) تحث التربية الإسلامية علىالمحافظة علىأسرار الحياة الزوجية وعدم إفشائها لأي طرف كان، قريباً من الزوج أو الزوجة، وذلك ضماناً لسلامة الأسرة من التفكك وإصابتها بأي مكروه، كما أن إفشاء الأسرار في الحياة الزوجية يسبب قطع الأواصر ونمو الخلافات، لما يسببه من هتك لخصوصية الحياة الزوجية ويجعل كل موضوعاتها وقضاياها مستباحة للناس. (الملخص المنشور)
للمزيد من الدقة يرجى التأكد من أسلوب صياغة المرجع وإجراء التعديلات اللازمة قبل استخدام أسلوب (APA) : | |
أحمد، عبد الفتاح أحمد شحاتة. (2017). دور التربية الإسلامية في تعديل بعض السلوكيات الخاطئة لدى الأسرة المسلمة . مجلة كلية التربية - جامعة الأزهر. مج.36، ع. 175، ج. 3، أكتوبر 2017. ص ص. 415-482 تم استرجاعه من search.shamaa.org . |