شبكة المعلومات العربية التربوية

تسعى الدراسة لتحقيق الهدف الرئيسي التالي وهو: الكشف عن ملامح الإشراف التربوي في دولة الكويت وآليات تطويره؟ ويتفرع عنه الأهداف التالية: 1) التعرف على فلسفة الإشراف التربوي. 2) الكشف عن ملامح الإشراف التربوي في الكويت. 3) توضيح الآليات التي يمكن أن تسهم في تطوير الإشراف التربوي في دولة الكويت. أبرز النتائج: 1) لم يكن التوجيه والإرشاد بمنأى عن الممارسة منذ أقدم العصور، إلا أن هذه المسألة كانت تأخذ شكل التوجيه فقط. 2) تتعدد المهام التي يناط بها المشرف التربوي سواء ما يتعلق منها بالطالب أو المعلم أو المنهج، أو الوسائل والتجهيزات أو التدريب، أو الاختبار أو الأنشطة المدرسية. 3) توجد مجموعة من الكفايات التي ينبغي أن تتحقق في المشرف التربوي كي يؤدي دوره بنجاح منها كفايات متصلة بسياسة التعليم، ومنها كفايات شخصية وأخرى أكاديمية، وكفايات التخطيط والتدريب والمناهج وكفايات إنسانية وأخرى تقويم ذاتية وأخرى خاصة بالتقويم، وكفايات إدراكية. 4) تعدد وسائل الإشراف التربوي ومنها: الزيارات الصفية، الاجتماعات المدرسية، تبادل الزيارات بين المعلمين، الدورات التدريبية التجديدية أثناء الخدمة، ورش العمل التربوية، تهيئة المعلمين الجدد، الدروس التوضيحية، المشغل التربوي، التعليم المصغر، القراءة الموجهة، النشرات التربوية، اللقاء الفردي، البحوث الإجرائية. 5) يتسم الإشراف التربوي ببعض السمات منها: القيادة، التعاون، الديمقراطية، الشمول، الفنية، المرونة. 6) تتنوع عناصر الإشراف ومنها: المشاركون في الإشراف، محيط الإشراف، تركيز الإشراف، واسطة الإشراف، نتائج الإشراف. 7) للإشراف أنواع كثيرة منها: الإشراف التعاوني، الإشراف البنائي، الإشراف الإبداعي، الإشراف الوقائي، الإشراف التصحيحي، الإشراف الاستبدادي، الإشراف الدبلوماسي. 8) مر الإشراف التربوي بالكويت بعدة مراحل حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، من تفتيش وتوجيه إلى الإشراف التربوي. 9) يواجه الإشراف بالكويت بعض المعوقات منها: معوقات تتعلق بالمسئوليات والأعباء الوظيفية، معوقات متعلقة بالكادر الوظيفي والحوافز المادية. (الملخص المنشور)