شبكة المعلومات العربية التربوية

أجرى المشروع العربي لبحث "معدلات السعادة والحياة الطيبة والتدين" على عينات من طلاب الجامعة في أربع عشرة دولة عربية، وھدف ھذا المشروع البحثي إلى استكشاف معدلات السعادة، وبيان علاقتها بمتغيرات الحياة الطيبة (تقدير الصحة الجسمية، والصحة النفسية، والسعادة، والرضا)، فضلاً عن التدين. وأجريت هذه الدراسة على عينة (ن = 390 ) من طلبة الجامعة (ن = 156) وطالباتها (ن =234) في المغرب. وكشفت النتائج عن أن معدل السعادة لدى العينة المغربية متوسط بين بقية الدول العربية التي أجري عليها المشروع نفسه، فهناك دول أعلى في معدل السعادة، ودول أقل، ولم توجد فروق دالة بين الجنسين في مقاييس الدراسة، باستثناء التقدير الذاتي للصحة النفسية؛ إذ كان متوسط الرجال أعلى، وكانت جميع معاملات الارتباط المتبادلة بين المقاييس دالة إحصائيًا وموجبة لدى الجنسين، واستخرج من تحليل المكونات الأساسية مكون واحد سمي: "الحياة الطيبة والتدين". وخلصت هذه الدراسة إلى أن من يعدون أنفسهم سعداء وفي صحة جسمية ونفسية جيدة، ھم أكثر تدينًا، ويمكن الاستفادة من هذه النتيجة في المجالين الإرشادي والعلاجي. (الملخص المنشور)

The Arabic research project entitled “Happiness rate and its relation to wellbeing (WB) and religiosity” was carried out on samples of university students from 14 Arab countries. The aim of this project was to explore happiness rate and its relation to WB variables (rating scales of physical health, mental health, happiness, and satisfaction) as well as religiosity. The present study recruited a sample of male (n = 156) and female (n = 234) university students from Morocco. Results indicated the mediocre rate of happiness of the present sample within the other Arab countries. There were no sex related differences except on the self-rating scale of mental health in favor of men. All the Pearson correlation coefficients between the study scales were statistically significant and positive in both sexes. Principal components analysis disclosed a high loaded component and labeled “Wellbeing and religiosity”. It was concluded that those who consider themselves as happy and in good physical and mental health were more religious. Clinicians may use this finding in counseling and psychotherapy. (Published Abstract)