شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر كل من: الإنفوجرافيك الثابت، والإنفوغرافيك المتحرك، والإنفوغرافيك المتحرك التفاعلي في التحصيل المعرفي الفوري وتنمية مهارات إنتاج الرسوم البيانية الرقمية لدى طلاب الفرقة الأولى، شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة المنيا، بالإضافة إلى معرفة الفرق بينها. اقتصرت الدراسة على ثلاث مجموعات من طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم قوامها 90 طالباً وطالبة من طلاب الفرقة الأولى بكلية التربية النوعية بجامعة المنيا. لتحقيق الهدف، تمّ اعتماد المنهجين: شبه التجريبي، والوصفي التحليلي. أما أدوات المعالجة فشملت: 1) اختبار تحصيلي فوري، 2) اختبار عملي، 3) بطاقة تقييم، بالإضافة إلى نموذج لجمع البيانات، ومادة المعالجة التجريبية. أسفرت الدراسة عن النتائج الآتية: 1) يوجد فرق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الأولى في التحصيل المعرفي الفوري لموضوع الرسوم البيانية الرقمية، وفي أداء مهارات إنتاجها في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح البعدي. 2) يوجد فرق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الثانية في التحصيل المعرفي الفوري لموضوع الرسوم البيانية الرقمية، وفي أداء مهارات إنتاجها في التطبيقين القبلي والبعدي، لصالح البعدي. 3) يوجد فرق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الثالثة في التحصيل المعرفي الفوري لموضوع الرسوم البيانية الرقمية، وفي أداء مهارات إنتاجها في التطبيقين: القبلي والبعدي لصالح البعدي. 4) إن الإنفوجرافيك الفعال هو الذي يقود المتعلمين في رحلة بصرية شيقة، ويعرض المحتوى التعليمي في شكل أسلوب قصصي. ويكون له القدرة على جذب الانتباه منذ اللحظات الأولى من خلال عنوان واضح شيق، وعناصر بصرية جذابة تتفاعل معاً بهدف توصيل الرسالة التعليمية. (شمعة)