شبكة المعلومات العربية التربوية

تقوم هذه المقالة على طرح موضوع الفلسفة من حيث المفهوم والقيمة التي تمتلكها في القرن الواحد والعشرين، عصر التطور التقني على جميع المستويات والمجالات. من هنا، قدّمت الورقة تعريفا بعيدا عن التعريف المعجمي للفلسفة، فهي نشاط معرفي وعقلي يتيح للإنسان إمكانية أن يجيب ويفكر في الأسئلة التي لا يستطيع العلم أن يقدم له حولها أجوبة حاسمة، فمثلا إذا كان العالم بإمكانه أن يقدم صيغة صورية لجزيئة الماء باعتبارها تتكون من الهيدروجين والأوكسجين، فإنّ هذا العالم العبقري لايستطيع أن يعطي صيغة صورية للحب بحيث يجعل تطبيقها محبوبا أو عادلا أو حرا. من هنا، الحاجة الماسة إلى الفلسفة، وبالضبط إلى «روح الفلسفة»، فتعلم الفلسفة هو تعلم لتاريخها وللفلسفات والأنساق الفلسفية التي عرفها هذا التاريخ. (شمعة)