شبكة المعلومات العربية التربوية

تتمثل الإشكالية في الدراسة في وجود حاجة لتحدید أثر التفاعل بین توقیت عرض عناصر التعلم الرقمیة (بدء التدریب - نهایة التدریب) والأسلوب المعرفي (تحمل الغموض- عدم تحمل الغموض) وذلك فیما یتعلق بتأثیرهما في الكفاءة الذاتیة لدى معلمي التعلیم الثانوي العام. من هنا هدفت هذه الدراسة إلى: 1) تحدید الأصول النظریة للكفاءة الذاتیة. 2) تحدید مصادر تطویر معتقدات الكفاءة الذاتیة للمعلمین. 3) تحدید أسس الكفاءة الذاتیة، وأهمیتها للمعلمین. 4) تحدید علاقة تنمیة مهارات استخدام استراتیجیات التعلیم الإلكتروني بالكفاءة الذاتیة للمعلمین. 5) قیاس أثر التفاعل بین توقیت عرض عناصر التعلم الرقمیة (بدایة التدریب/ نهایة التدریب) والأسلوب المعرفي (تحمل الغموض/ عدم تحمل الغموض) في تنمیة الكفاءة الذاتیة لمعلمي التعلیم الثانوي العام. اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي والمنهج شبه التجريبي، كما تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية تكونت من 64 معلماً ومعلمة بالتعليم الثانوي العام الحكومي الحاصلين على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب (ICDL) في مدرسة بهتيم الثانوية بنات. طُبقت على هذه العينة أداتان هما: 1) مقياس تحمل الغموض، 2) مقياس فاعلية الذات. وأشارت نتائج الدراسة إلى: 1) عدم وجود فرق دال إحصائیاً بين متوسطات درجات العینة في مقیاس الكفاءة الذاتیة للمعلمین في مهارات استخدام استراتيجيات التعليم الإلكتروني یرجع إلى التأثیر الأساسي لنمط توقیت عرض عناصر التعلم الرقمیة (أول التدریب في مقابل نهایة التدریب). 2) عدم وجود فرق دال إحصائیاً بين متوسطات درجات العینة في مقیاس الكفاءة الذاتیة للمعلمین في مهارات استخدام استراتيجيات التعليم الإلكتروني یرجع إلى التأثیر الأساسي للأسلوب المعرفي (تحمل الغموض في مقابل عدم تحمل الغموض). 3) عدم وجود أثر للتفاعل بین نمطي توقیت عرض عناصر التعلم الرقمیة (أول التدریب في مقابل نهایة التدریب) والأسلوب المعرفي (تحمل الغموض في مقابل عدم تحمل الغموض) في تنمية الكفاءة الذاتية لمعلمي التعلیم الثانوي العام. (شمعة)