شبكة المعلومات العربية التربوية

ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى أنها تهتم بفئة الأطفال ذوي صعوبات التعلم إذ تتأثر جودة حياة الطفل تأثرا كبيرا بسبب هذا الضعف وما يفرضه عليه من ضغوط وتحديات، وأثرها في خفض مستوى الوحدة النفسية. من هنا تبرز أهمية تحسين جودة الحياة لهؤلاء التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، ومساعدتهم على التكيف مع ظروف الحياة والإسهام في التخفيف من مشاعر الإحباط والشعور بالوحدة النفسية والخجل والانطواء والعزلة، مما يبرز ضرورة الحاجة إلى بناء برامج تساعد على تحسين جودة الحياة لديهم. تكونت عينة الدراسة من 60 تلميذا وتلميذة من ذوي صعوبات التعلم بالمدارس الابتدائية وانقسمت العينة إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، حيث استخدم مقياس الوحدة النفسية لذوي صعوبات التعلم. أشارت النتائج إلى أن البرنامج المقترح أدى إلى خفض الشعور بالوحدة النفسية لدى المجموعة التجريبية وهذا يعّد مؤشرا على فاعلية هذا البرنامج. (شمعة)