حاجة الباحث في أصول التربية الإسلامية لعلوم الحديث


En

استهدفت الدراسة إبراز أهمية دراسة علوم الحديث للباحث في أصول التربية الإسلامية، وذلك ببيان أسباب حاجته لهذا العلم، وأوجه استفادته منه، وتحديد عدد من الضوابط التي تقيم مسار الباحث عند دراسة الحديث النبوي، وتشخيص عدد من الصعوبات التي يمكن أن تواجه الباحث في أصول التربية الإسلامية عند دراسة الحديث وعلومه، واقتراح بعض الحلول لها. منهج الدراسة: المنهج الوصفي، نتائج الدراسة: 1) تمكن الباحث في أصول التربية الإسلامية من علوم الحديث ضمان من الوقوع في أخطاء الفهم والاستدلال والاستنباط من السنة النبوية. 2) أهمية التزام الباحث التربوي بالمنهجية المقترحة في الدراسة الحالية عند دراسة الحديث النبوي، مثل: التأصيل الشرعي للباحث التربوي، والالتزام بمنهج التلقي عند المسلمين. 3) ضرورة التقيد بضوابط خاصة باستخلاص الفوائد من الحديث النبوي، تعين الباحث في أصول التربية الإسلامية على حسن الفهم والاستدلال والاستنباط. أهم التوصيات: 1) الإعداد الجيد للباحث في أصول التربية الإسلامية، من خلال تركيز الاهتمام بمادة علوم الحديث لطلبة الدكتوراه، وإقرار تدريسها في البرامج التي لا تشمل خطتها هذا المقرر. 2) الاستفادة من منهجية علماء الحديث في التوثيق، والتثبت، ونقد النظريات والعلوم التربوية المستعارة من الغير. 3) الاستعانة بالتقنيات الحديثة والمتجددة التي وضعت لخدمة السنة النبوية في تخريج الحديث النبوي من مصادره، والوصول لطرقه وشروحه المختلفة. (الملخص المنشور)