الرسائل الجامعية المجازة في كليات العلوم الإنسانية بجامعة أسيوط من عام 2001 م حتى عام 2016 م : دراسة ببليوجرافية ببليومترية


En

هدفت الباحثة في هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على ما أسهمت به كليات العلوم الإنسانية من رسائل جامعية من عام 2001م حتى عام 2016م، من خلال التعرف على خصائص هذه الرسائل العددية، والنوعية، والموضوعية، واللغوية، وكذلك للتعرف على مدى انعكاس قضايا المجتمع ومشكلاته على البحث العلمي في تلك الكليات. وقد اعتمدت الباحثة في ذلك علي منهج البحث التاريخي بالاطلاع على الإنتاج الفكري الصادر في هذا الموضوع. كما اعتمدت على المنهج الببليوجرافي الببليومتري، لإعداد القوائم التي تحصر وتسجل وتصف الإنتاج الفكري من ناحية، ودراسة الاتجاهات العددية والنوعية لهذا الإنتاج الفكري من ناحية أخرى. وأجرت الباحثة الدراسة على الرسائل الجامعية المجازة في كليات العلوم الإنسانية بجامعة أسيوط في الفترة من عام 2001م حتى 2016م، والبالغ عددها (2175) رسالة. وتكونت الدراسة من مقدمة منهجية وثلاثة فصول: أفردت الباحثة الفصل الأول للضبط الببليوجرافي للرسائل الجامعية في كليات العلوم الإنسانية بجامعة أسيوط من 2001م حتى 2016م، وتم تخصيص الفصل الثانى للاتجاهات العددية والنوعية للرسائل الجامعية المجازة في كليات العلوم الإنسانية بجامعة أسيوط منذ عام 2001م حتى 2016م. أما الفصل الثالث فيعرض الاتجاهات الموضوعية واللغوية للرسائل الجامعية المجازة في كليات العلوم الإنسانية بجامعة أسيوط منذ عام 2001م حتى 2016م، تلى ذلك الخاتمة والتي اشتملت على مجموعة من النتائج التى توصلت إليها الباحثة، ثم مجموعة من التوصيات، وذُيلت الدراسة بمجموعة من الملاحق منها: قائمة ببليوجرافية بالرسائل الجامعية المجازة بكليات العلوم الإنسانية منذ عام 2001م حتى 2016م، تتضمن بعض الإحالات كإحالة (انظر)، وإحالة (انظر أيضًا)، تلاها مجموعة من الكشافات منها: كشاف بأسماء الباحثين، وكشاف بأسماء المشرفين على تلك الرسائل، وكشاف بعنوانين الرسائل، وأخيرًا كشاف نسبي برؤوس الموضوعات المستخدمة في القائمة، وكان من أبرز نتائج هذه الدراسة ما يل: 1) أن هناك قصوراً في الضبط الببليوجرافى للرسائل الجامعية المجازة بكليات العلوم الإنسانية بجامعة أسيوط في فترة الدراسة. 2) كان لكلية الآداب نصيب الأسد من عدد الرسائل الجامعية المجازة في الفترة الزمنيية قيد الدراسة. 3) سجل عام 2014م أعلى نسبة إجازة للرسائل الجامعية في فترة الدراسة. 4) تفوق عدد الباحثين الذكور بصفة عامة على عدد الإناث. 5) الإشراف المشترك هو الغالب في إجازة الرسائل الجامعية في فترة الدراسة. 6) ترتبط موضوعات الرسائل الجامعية المجازة بمجتمع الدراسة ارتباطًا كبيرًا بمشكلات المجتمع، وتساهم في إيجاد حلول لها. 7) هناك علاقة طردية بين لغة التعليم واللغة المستخدمة في كتابة الرسائل، فكان العدد الأكبر للرسائل المكتوبة باللغة العربية. (ملخص المؤلف)