الخدمات المساندة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الإبتدائية


En

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الخدمات المساندة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم وأهميتها لهم وتحديد أدوار مقدمي الخدمات المساندة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. واختتمت الدراسة بعدة نتائج وهي أن صعوبات التعلم تظهر في واحده أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية والمتمثله في فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة. كما توصلت الدراسة إلى أن الخدمات المساندة يجب كتابتها في الخطة التربوية الفردية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم قبل تنفيذها من قبل فريق متعدد التخصصات. كما بينت الدراسة أنواع الخدمات المساندة والمتمثلة في الخدمات النفسية، والخدمات الاجتماعية، وخدمات الإرشاد المدرسي، خدمة إرشاد وتدريب الوالدين، وخدمة التكنولوجيا المساندة، وخدمة العلاج الطبيعي والوظيفي بالإضافة إلى علاج اللغة والكلام. وتوصلت نتائج الدراسة أن للخدمات المساندة أهمية عظمى تتجلى في تحسين العملية التعليمية وتحقيق أهداف المدرسة والمنهج، وتنمية الثقة بالنفس وتعزيز الإتجاة الإيجابي للتعلم، كما تعزز الإستقلالية في التعلم والمشاركة لدى التلميذ في العملية التعليمية. كما تكسب الخدمات المساندة الأسرة تنمية وتطوير تعلم أطفالهم من خلال تقديم خدمات الإرشاد الأسري. وتضمنت الدراسة عدة توصيات منها بناء الخطة التربوية الفردية ووضعها في إطار جديد يضمن للمتعلم المساعدة المطلوبة على الجانبين الشخصي والأكاديمي، كما يجب توفير جميع الفرص والإمكانات التي تعمل على نجاح الفريق متعدد التخصصات وعمل دراسات للكشف عن واقع تقديمها وسبل التغلب على معوقات تقديمها في المؤسسات التعليمية. (الملخص المنشور)