المشكلات السلوكية الشائعة للطلبة ذوي اضطرابات التواصل في المدينة المنورة من وجهة نظر معلماتهم وأولياء أمورهم في ضوء بعض المتغيرات


En

هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد أبرز المشكلات السلوكية لاضطرابات التواصل للأطفال ذوي الإعاقة من وجهة نظر أولياء الأمور والمعلمةين ودراسة الفروق تبعاً لمتغيرات الدراسة. وتكونت عينة الدراسة من (84) معلمةاً و (145) ولي أمر لطلاب يعانون من اضطرابات تواصل في المدينة المنورة في السعودية، تم اختيارهم بالطريقة القصدية ممن وافق على الإجابة على أداة الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد مقياس للمشكلات السلوكية الشائعة للطلبة ذوي اضطرابات التواصل، تكون بصورته النهائية من (34) فقرة بواقع سبعة محاور، وتم التحقق من خصائصه السيكومترية قبل تطبيقه على عينة الدراسة. وأظهرت نتائج الدراسة أن المشكلات السلوكية الشائعة للطلبة ذوي اضطرابات التواصل في المدينة المنورة من وجهة نظر معلماتهم وأولياء أمورهم جاءت بدرجة متوسطة، حيث تراوحت جميع فقرات المقياس لكلا العينتين بين المستوى المنخفض والمتوسط بشكل عام. ومن وجهة نظر المعلمين فقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير جنس الطالب ونوع المركز، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير عمر الطالب لصالح الفئة العمرية (7-10 سنوات) في الدرجة الكلية لمقياس المشكلات السلوكية الشائعة للطلبة ذوي اضطرابات التواصل من وجهة نظر معلماتهم في المدينة المنورة. ومن وجهة نظر أولياء الأمور فقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغيرات عمر الطلبة ونوع المركز وترتيب الطالب بين إخوته، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير جنس الطالب وذلك لصالح فئة الذكور مقابل الإناث في الدرجة الكلية لمقياس المشكلات السلوكية الشائعة للطلبة ذوي اضطرابات التواصل من وجهة نظر أولياء أمورهم في المدينة المنورة. (الملخص المنشور)