نماذج التعلم السلوكي كمدخل لتعزيز الاستجابة الجمالية لدى طلاب كلية التصاميم والفنون التطبيقية بجامعة الطائف


En

هدفت الدراسة إلى الوقوف على فاعلية نماذج التعلم السلوكي في تعزيز الاستجابة الجمالية لدى طلاب كلية التصاميم والفنون التطبيقية بجامعة الطائف، حيث ترى نظرية التعلم السلوكية أن السلوك عبارة عن مجموعة من العادات التي يتعلمها الفرد ويتحكم في تكوينها قوانين الكف وقوى الاستثارة اللتان تسيران مجموعة الاستجابات الشرطية، ويرجع ذلك إلى العوامل البيئية وعلاقتها بالسمات الشخصية، وتدور تطبيقات هذه النظرية حول فاعلية نماذج التعلم في دعم اكتساب المعارف والاحتفاظ بها باستخدام المنهج شبه التجريبي على عينة بلغ عددها (20) بواقع (10) لكل من المجموعة التجريبية والضابطة، فرضت الدراسة أن سلوك الاستجابة الجمالية حالة سيكولوجية قابلة للقياس، لها طبيعة يمكن تعديلها بتوفير أجواء تعليمية معينة على تلقي المحتوى التشكيلي، اعتمادا على أن مفهوم الجمال يولد لدى المتلقي تغيرات جسمية ونفسية ويستثير انتباهه ويدفعه إلى الاستجابة، ركزت الدراسة على البعد الوجداني الذي يتضمن القيم والاتجاهات والسمات الشخصية التي تلعب تأثر في تشكيل خلفية وجدانية تعزز عمليات التلقي لمجالات الفنون البصرية لدى الطالب، استخدم الباحث نموذج دن ودن (Dunn&Dunn) لأنماط التعلم وهو نموذج يقدم إطارا تعليميا يعتمد على نظرية مفادها أن كل طالب يتعلم أفضل بطريقته الخاصة، وذلك يدعو إلى تشخيص نمط التعليم المفضل لدى الطالب وتوظيفه في تصميم البيئة التعليمية التي تلائم الخصائص والسمات الشخصية للطالب. أوصت الدراسة إلى تهيئة البيئة التعليمية من المراسم والقاعات الدراسية بما يتناسب مع نموذج دن ودن، وأوصت كذلك بتطبيق مفاهيم الاستجابة الجمالية على مجالات التصاميم والفنون التطبيقية. (الملخص المنشور)