أثر اختلاف نمطي الدعم ببيئة التعلم المعكوس في تنمية مهارات التعلم الذاتي والتقبل التكنولوجي لدى طلاب كلية التربية الأساسية بالكويت


En

هدف البحث إلى الكشف عن أثر اختلاف نمطي الدعم ببيئة التعلم المعكوس في تنمية مهارات التعلم الذاتي والتقبل التكنولوجي لدى طلاب كلية التربية الأساسية بالكويت. اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي: لوصف وتحليل البحوث والدرسات السابقة. وكذلك المنهج شبه التجريبي: لمعرفة أثر المتغيرات المستقلة والمتمثلة في (أثر اختلاف نمط تقديم الدعم (ثابت/ تكيفي) ببيئة التعلم المعكوس) على المتغيرات التابعة والمتمثلة في (مهارات التعلم الذاتي- مستوى التقبل التكنولوجي) لدى طلاب كلية التربية الأساسية في دولة الكويت. وتكونت عينة البحث من 40 طالباً من طلاب كلية التربية الأساسية، وقام الباحثان بإعداد وتطبيق مجموعة من الأدوات: اختبار تحصيلي، وبطاقة ملاحظة، ومقياس التقبل التكنولوجي. أكدت نتائج البحث ما يأتي: 1) وجود فروق ذوات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب في كل مجموعة على حدة في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي، لصالح التطبيق البعدي في كل من المجموعتين. 2) فاعلية نمط الدعم التكيفي في تنمية الجانب المعرفي لدى المجموعة التجريبية الثانية، مما يؤكد فاعليته وتفوقه على نمط الدعم الثابت. 3) وجود فروق ذوات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب في كل مجموعة على حدة في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة مهارات التعلم الذاتي لدى المجموعة التجريبية الثانية، مما يؤكد فاعلية نمط الدعم التكيفي وتفوقه على نمط الدعم الثابت. 4) تقارب تأثير نمطي تقديم الدعم ببيئة التعلم المعكوس في تنمية مستوى التقبل التكنولوجي لدى المجموعتين التجريبيتين. خلص البحث إلى مجموعة من المقترحات البحثية أهمها: 1) إجراء مزيد من البحوث والدراسات حول استخدام أنماط من الدعم الإلكتروني المختلفة، وقياس فاعليتها في تنمية العديد من نواتج التعلم لدى فئات مختلفة من المتعلمين. 2) ضرورة مراعاة المعايير الخاصة بتصميم الدعم الإلكتروني بأنماطه المختلفة وفقا لنوع وطبيعة الدعم المقدّم للمتعلمين، ومعايير إنتاج الدعم الإلكتروني داخل البيئات الإلكترونية المختلفة. 3) ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، فيما يتعلق بحاجاتهم وأساليب تعلمهم، وتفصيلاتهم، كما يجب أن يصمّم المحتوى الإلكتروني بحيث يوافق احتياجات ورغبات المتعلمين قدر الإمكان. (ملخص المؤلف)