تمويل التعليم في المملكة العربية السعودية : تحديات وبدائل


En

هدف هذا البحث إلى التعرف على مفهوم تمويل التعليم العام والعالي ومصادره الأساسية والثانوية، وكذلك التعرف على واقع تمويل التعليم العام والعالي في عدد من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وواقع تمويل التعليم في المملكة العربية السعودية، مع وضع حلول لمشكلات التمويل، وبدائل مقترحة لتمويل التعليم في المملكة العربية السعودية في ضوء تجارب دول منظمة التعاون. وذلك من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما واقع تمويل التعليم في المملكة العربية السعودية وما المأمول منه؟ وقد أسفرت النتائج عن اعتماد أكثر الدول المتقدمة (دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية) على الإنتاج المحلي للقطاع الخاص بدرجة كبيرة، إلا أنه ما زال هذا المؤشر ضعيفا في الدول العربية. كما اتضح أن المملكة العربية السعودية تنفق على التعليم مبالغ تُعد الأكبر في العالم معتمدة بالدرجة الأولى على الميزانية الحكومية، وأنها تسعى سعيا حثيثا لزيادة معدل الإنفاق على التعليم من الناتج المحلي. وخلص البحث إلى توصيات، أهمها: 1) الاعتماد على مصادر التمويل الأخرى في تمويل التعليم، مع التوسع في البحوث الاقتصادية والمالية، وذلك للاستفادة القصوى من الموارد المالية المتاحة. 2) العمل على تطوير العلاقات مع القطاع الخاص، وإشراكه في بعض السياسات التعليمية لدعم العملية التعليمية. 3) العمل بالتعاون مع دول الخليج العربية لاستيعاب التقنية المعلوماتية والتعليمية وتوظيفها في المشروعات التعليمية بخاصة، لتحقيق الطموحات المستقبلية، وفي إطار من عقيدتنا الإسلامية. (الملخص المنشور)