the psychosocial adjustment of syrian refugee children in lebanese public schools


En Fr

هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تهدف إلى التحقق من العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية - الديموغرافية للأطفال اللاجئين السوريين في لبنان، والبيئة الصفية من جهة ومستوى تكيفهم النفسي الاجتماعي من جهة أخرى. تم استخدام نهج أساليب مختلطة من البيانات الكمية والنوعية .وقد شملت الدراسة 410 طالب وطالبة من اللاجئين السوريين من الصفوف الرابع والخامس والسادس الإبتدائي مع متوسط العمر 11.4 سنة ، وهم من الذين وصلوا الى لبنان في عام 2011 وحتى عام 2017. تم جمع البيانات الكمية من خلال 4 استبيانات: بيئة الصف، باستخدام مقياس البيئة الصفية (CES)، الخصائص الديمغرافية الاجتماعية بما في ذلك العمر والجنس ومستوى تعليم الوالدين ومدة الإقامة في البلد المضيف؛ استبيان التكيف النفسي الاجتماعي وهو متغيرتابع يشمل على، متغيرين آخرين: 1) الرفاهية الانفعالية والسلوكية للأطفال ، ويتم قياسها من خلال (SDQ) (استبيان القوة والصعوبة) و 2( استبيان الإحساس بالانتماء المدرسي المقاس من خلال الإحساس النفسي بعضوية المدرسة (PSSM). تم جمع البيانات النوعية من خلال 4 مجموعات مناقشة لطلاب مختارين عشوائيا من العينة، بالإضافة إلى 3 مقابلات شبه منظمة مع المشرفين على المدارس. واستخدمت علاقة بيرسون، واختبار "ت"، والتحليل الانحدار المتعدد لتحليل البيانات. ﮐﻣﺎ ﺗم ﺗﺻﻧﯾف اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻧوﻋﯾﺔ ﻣن اﻟﻣﻘﺎﺑﻼت اﻟﺗﻲ أﺟرﯾت ﻣﻊ ﻣﺟﻣوﻋﺎت ﺗرﮐﯾز اﻟﺗﻼﻣﯾذ وﻣﺷرﻓﻲ اﻟﻣدارس ، وﺗﺣﻟﯾﻟﮭﺎ وإﺑﻼﻏﮭﺎ. أشارت النتائج إلى أنه كلما كبر الأطفال سنا كلما تحسن تكيفهم النفسي الاجتماعي. كما أن تكيف الاناث كان أفضل من الأولاد. وقد تم التأكيد في هذه الدراسة على وجود علاقة إيجابية قوية بين المناخ المدرسي والتكيف النفسي الاجتماعي للطلاب. أبرزت النتائج النوعية دور العلاقات الإيجابية بين الطلاب السوريين. أدى تشكيل التحالفات بين المجموعات بين الطلاب اللاجئين دورا هاما في التقليل من الصعوبات النفسية والاجتماعية والعمل كحاجز في تسهيل إعادة توطين الطلاب. علاوة على ذلك، كان لمشاركة الأهل في الحياة المدرسية أهمية قصوى في تعزيز إحساس أطفالهم بالانتماء المدرسي. كما تم تحديد و مناقشة الآثار العملية لتعزيز التكيف النفسي الاجتماعي لأطفال اللاجئين السوريين داخل المدرسة وخارجها وسبل الوقاية والتدخل. (ملخص المؤلف)