فاعلية برنامج لتنمية القدرات المعرفية لدى عينة من الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم من 9-12 سنة


En

الهدف: هدفت الدراسة الوقوف على مدى وجود فروق ذوات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور والإناث في القدرات المعرفية لدى عينة من الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم؛ واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي الذي يستخدم في فحص واختبار فرض معين ويقرر العلاقة بين متغيرين وذلك عن طريق الدراسة للمواقف المتقابلة التي ضبطت كل المتغيرات ما عدا المتغير الذي يهتم الباحث بدراسة تأثيره، وهو يعتبر أيضاً دراسة أثر متغير على متغير آخر بطريقة تعتمد على التحكم الكمي الصارم وعزل المتغيرات التي يمكن أن تتدخل من دون قصد من الباحث أثناء التجريب. والمنهج التجريبي قائم على مجموعتين (تجريبية وضابطة) لإيجاد الفروق بين متوسطات الدرجات ومعرفة دلالتها. العينة: أجريت الدراسة على عينة من 16 طفلاً ذكوراً وإناثاً من الموهوبين ذوي صعوبات التعلم من سن 9- 12، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تتكون من 8 أطفال ومجموعة ضابطة تتكون من 8 أطفال. واستخدمت أدوات ومقاييس الدراسة الآتية: مقياس بينيه لتقدير الذكاء: الصورة الرابعة، ومقياس إبراهيم للتفكير الابتكاري، ومقياس خصائص الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، وتصميم برنامج تدريبي لتنمية القدرات المعرفية (إعداد فريق البحث). النتائج: كانت نتائج الدراسة كالآتي: الفرض الأول: نص الفرض الأول على أنه توجد فروق ذوات دلالة إحصائية بين متوسط رتب الأطفال في المجموعتين التجريبية والضابطة في القدرات المعرفية (الانتباه- الذاكرة- التفكير الابتكاري) لدى عينة الدراسة في اتجاه المجموعة التجريبية. ولاختبار صحة هذا الفرض قام الباحثون بحساب اختبار مان ويتني لدلالة فروق بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية والضابطة في القدرات المعرفية (الانتباه- الذاكرة- التفكير الابتكاري). نتائج الفرض الثاني: نص الفرض الثاني على أنه لا توجد فروق ذوات دلالة إحصائية بين متوسط رتب القياس البعدي والقياس التتبعي بعد شهر لأفراد المجموعة التجريبية في القدرات المعرفية (الانتباه- التذكر- التفكير الابتكاري)، من هنا تتضح فاعلية البرنامج التدريبي لتنمية القدرات المعرفية للأطفال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، وكذلك استمرار أثره عندما يتم تطبيق المقياس على عينة الدراسة بعد مرور شهر من التطبيق الأول. (الملخص المنشور)