مصادر المعلومات عن الآخر وارتباطها بأحادية الرؤية لدى عينة من المراهقين: دراسة وصفية ارتباطية


En

تهدف الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين نوعيه مصادر المعلومات عن الآخر وبين كل من (جماع الأحادية- جماع الإقصائية- استبعاد الأحادي للمتعدد- استبعاد المتعدد للأحادي)، والتعرف على الفروق بين نوع التعليم ومستويات كل من (جماع الأحادية- جماع الإقتصادية- استبعاد الأحادي للمتعدد- استبعاد المتعدد للأحادي)، والتعرف على الفروق بين نوع الجنس ومستويات كل من (جماع الأحادية- جماع الإقصائية- استبعاد الأحادي للمتعدد- استبعاد المتعدد للأحادي). العينة: تكونت عينة الدراسة من 262 طالبا وطالبة تتراوح أعمارهم بين 11- 15- 18 عاما، موزعين على ثلاث مجموعات رئيسية، وهي على النحو الآتي: المجموعة الأولى تتكون من 87 طالبا وطالبة من الثانوي العام، والمجموعة الثانية تتكون من 93 طالبا وطالبة من الثانوي الأزهري، والمجموعة الثالثة تتكون من 82 طالبا وطالبة من الثانوي التجاري. الأدوات: مقياس أحادية الرؤية من إعداد خالد عثمان 2007، وتعديل مجموعة البحث، ومقياس مصادر المعلومات من (إعداد مجموعة البحث). المنهج والإجراءات: اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المقارن بالطريقة الارتباطية للوقوف على العلاقات الارتباطية بين متغير الأحادية ومتغير مصادر المعلومات، كذلك الطريقة المقارنة للمقارنة بين أفراد العينة بشرائحها المختلفة من حيث الجنس ونوع التعليم. النتائج: أشارت النتائج إلى وجود ارتباطات موجبة ودالة إحصائيا بين مصادر المعلومات وبعد التمامية، وإلى وجود ارتباطات دالة إحصائياً بين بعد الإقصائية وكثير من أبعاد مصادر المعلومات، بعضها ارتباطات موجبة وبعضها ارتباطات سالبة؛ وأشارت النتائج إلى وجود ارتباطات موجبة دالة إحصائياً بين بعد الإطلاقية وبعض أبعاد مصادر المعلومات (الدروس الدينية، الخبرة الشخصية، الانترنت)، ووجود ارتباطات موجبة ودالة إحصائياً بين بعد أحادية المدخلات وبعض أبعاد مصادر المعلومات (الدروس الدينية، الإنترنت، الأصدقاء، الخبرة الشخصية، الإعلام الرسمي، الإعلام الخاص، الصحف اليومية، الصحف الخاصة، الجيران، الكتب)، كما أظهرت النتائج وجود تباين دال إحصائيا بين الذكور والإناث في بعد الأسرة لصالح عينة الثانوي العام (بنات) مقارنة بعينات الثانوي تجاري (ذكور)، والثانوي الأزهري (بنات وبنين) وعينة الثانوية العام (بنين)، وكذلك أظهرت النتائج وجود تباين دال إحصائياً بين المجموعات المختلفة في التعليم بين الذكور والإناث في أبعاد (الأسرة والكتب السماوية- والصحف اليومية والخاصة) كمصدر للمعلومات والفروق لصالح عينة الإناث. (الملخص المنشور)