تقويم التعليم الإلكتروني في مادة الحاسوب من وجهة نظر المشرفين والمدرسين


En

هدف هذا البحث إلى تقويم التعليم الإلكتروني المتبع في مادة الحاسوب، والمطبق في المحيط، من وجهة نظر المشرفين والمدرسين، وتقديم المقترحات التي من شأنها تعزيز نقاط القوة وتلافي وعلاج نقاط الضعف، ذلك عن طريق الإجابة عن التساؤلات الآتية: 1) ما مدى تحقيق التعليم الإلكتروني المتبع لأهدافه عند اعتماده في مادة الحاسوب؟ 2) ما نوع التعليم الإلكتروني المتبع في مادة الحاسوب للصف الخامس الإعدادي؟ 3) ما مدى كفاية الجوانب المادية للتعليم الإلكتروني في مادة الحاسوب؟ 4) ما مدى كفاية توظيف المدرسين لنظام التعليم الإلكتروني في مادة الحاسوب؟ 5) ما مدى ملاءمة التعليم الإلكتروني لمستوى النمو المعرفي لطلبة الصف الخامس الإعدادي؟ 6) ما مدى القدرة على تحقيق أهداف مادة الحاسوب عند اعتماد التعليم الإلكتروني؟ 7) ما مدى اعتماد المحتوى العلمي المحوسب في مادة الحاسوب للصف الخامس الإعدادي؟ 8) ما أبرز استراتيجيات التعليم في نظام التعليم الإلكتروني المتبع في مادة الحاسوب والأنشطة المصاحبة فيه؟ 9) ما أساليب التقويم المتبعة في مادة الحاسوب ضمن التعليم الإلكتروني؟ 10) ما أنواع أسئلة تقويم الطلبة في مادة الحاسوب المتبعة عند تطبيق نظام التعليم الإلكتروني؟ 11) ما مدى توافر الجوانب البرمجية المناسبة للتعليم الإلكتروني؟ 12) ما مدى تطبيق التعليم الإلكتروني في مادة الحاسوب في أثناء العام الدراسي؟ 13) ما أساليب إدارة الصف المتبعة عند تطبيق التعليم الإلكتروني؟ وقد تكونت عينتا البحث من عدد من المشرفين والمدرسين في المدارس التي تم شمولها بتطبيق التعليم الإلكتروني في محافظة الديوانية، ليتم إجراء البحث أثناء العام الدراسي 2014- 2015م، وقد استخدمت الاستبانة كأداة للبحث، بعد القيام بحساب الصدق لها بعد عرضها على عدد من المحكمين، وحساب الثبات باعتماد معامل ألفا- كرونباخ، تألفت أداة البحث من 105 فقرات، وتم التوصل إلى عدد من النتائج كان أبرزها: 1) إن التعليم الإلكتروني المتبع قد تحققت أهدافه وفقاً لآراء أفراد عينتي البحث. 2) اتضح أن نوع التعليم الإلكتروني المتبع هو من النوع المدمج. 3) توافر الجوانب المادية على نحو جيد. 4) توافر كفاية المدرسين لاعتماد التعليم الإلكتروني الحالي في مادة الحاسوب. 5) التعليم المتبع ملائم لمستوى النمو المعرفي للطلبة. 6) وجود القدرة على تحقق أهداف مادة الحاسوب عند اعتماد التعليم الإلكتروني. 7) وضوح الحاجة إلى تطوير محتوى معرفي محوسب، مدعم بوجود المكتبات الإلكترونية. 8) تنوع استراتيجيات التعليم، أبرزها التعاوني أو التشاركي. 9) تنوع أساليب التقويم المتبعة التي كان أبرزها التقويم المحوسب، بطاقة ملاحظة أداء الطلبة العلمي، والتقويم التحريري، وبيّن البحث وجود ضعف في التغذية الراجعة. 10) تباينت أسئلة التقويم المعتمدة، بين الاختبارات ذوات الإجابة القصيرة والتطبيق العملي. 11) وجود ضعف في الجوانب البرمجية المناسبة للتعليم الإلكتروني. 12) لم يكن تطبيق التعليم الإلكتروني في أغلب فصول الكتاب جيداً. 13) تهيؤ نظام إدارة الصف الإلكتروني للاستعمال الفردي والجمعي واعتماده. وبناءً على تلك النتائج، كانت أبرز التوصيات كما يأتي: 1) تطوير أهداف التعليم الإلكتروني لتتلاءم مع مواد دراسية ومراحل عمرية متنوعة. 2) توظيف أدوات الإنترنت بنحو رئيس. 3) إشراك مدرسي الحاسوب بدورات تهدف لتطوير مهاراتهم حول التعليم الإلكتروني. 4) إشراك الطلبة بدورات تعريفية ببرمجيات التعليم الإلكتروني قبل البدء بالتعامل به. 5) تأكيد التواصل العلمي خارج حدود الصف بين المدرس وطلبته وبين الطلبة أنفسهم. كما تقترح الباحثة، استكمالاً لما توصل إليه البحث الآتي: 1) إجراء دراسة مماثلة لتقويم التعليم الإلكتروني من وجهة نظر الطلبة. 2) إجراء دراسة مقارنة بين مستوى تحصيل طلبة الخامس العلمي في مادة الحاسوب للمدارس التي اتبعت التعليم الإلكتروني بين الفرعين العلمي والأدبي. (ملخص المؤلف)