التقنيات التعليمية ودورها في التدريس الفعال : مقرر العلوم الهندسية بالصف الثاني الثانوي نموذجا
تناول هذا البحث موضوع دور التقنيات التعليمية في التدريس الفعال (مادة العلوم الهندسية بالصف الثاني ثانوي نموذج). وتتمثل مشكلة البحث في الصعوبات التي يواجهها الطلاب في المرحلة الثانوية في مادة العلوم الهندسية، وتظهر هذه الصعوبات في عدم التفاعل بين المعلم والمادة، وقد حاول الباحث استقصاء هذه المشكلة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها من خلال البحث في التدريس الفعال ودور التقنيات التعليمية في ضوء التدريس الفعال. وقد استخدم المنهج الوصفي للتوصل لنتائج هذه الدراسة، كما استخدمت الاستبانة كأداة لهذه الدراسة. وتكون مجتمع الدراسة من معلمي مادة العلوم الهندسية بمحلية بحري وتكونت عينة الدراسة من 50 معلما ومعلمة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يأتي: 1) توجد أسباب لعدم التفاعل بين المعلم والمتعلم في مادة العلوم الهندسية، أهمها عدم توافر التقنيات التعليمية بالمدارس هو من الأسباب الرئيسية لعدم التفاعل. 2) التدريس الفعال له دور في معالجة القصور وإثراء العملية التعليمية، ويتضح ذلك من كونه يجعل المتعلم متفاعلا مع المادة. ويبعث الحيوية في عناصر العملية التعليمية، ويوظف التقنيات التعليمية بطريقة فعالة. 3) هنالك توافق بين أهداف التقنيات التعليمية وأهداف التدريس الفعال والتقنيات التعليمية باعتبارها مكونات أساسية في عملية التدريس الفعال. (ملخص المؤلف)