teaching literature through an emotional intelligence model in grade 11 classes in lebanese schools
تناولت هذه الدراسة التي استمرت على مدى (12) أسبوعًا لملاحظة تأثير برنامج التعليم الذكاء العاطفي(ESL) على التقدم الأكاديمي لـ 174 طالب من الصف الحادي عشر في مدرستين خاصتين في لبنان. كان منهج الدراسة فريدًا، من حيث أنه كان يهدف إلى تدريب المهارات التابعة للذكاء العاطفي(ESL) ، وليس المهارات الاجتماعية أو الكفاءة العاطفية. يتكون البرنامج من أربع روايات أدبية قصيرة ، حيث نفذت تعليمات تاخذ في عين الإعتبار ثلاثة مستويات من التحليل: المعلوماتية والنظريّة والتعلم الإجتماعي العاطفي. المستوى الأخير من التحليل قام بدراسة الشخصيات، ومهارات الذكاء العاطفي والسمات. تم إجراء اختبار الذكاء العاطفي الاجتماعي الخاص بنيكولاس شوت (SSEIT) على المشاركين في بداية البرنامج وبعد العلاج، تم عمل بعض الإجراءات الإحصائية للتحليل وكانت على النحو التالي: 1) تم تقديم إحصاءات التوصيفيّة لغرض إظهار الاختلاف في المتوسط التقديري والانحراف المعياري لكل المعطيات المتغيرة التابعة والمستقلة عبر العينة الكاملة. 2) تم مقارنة إختبار ثنائي المعطيات مع إختبارات مستقلّة لعرض الإختلافات بين المعطيات المتوسطة في نفس المجموعة أو عبر كل من المجموعات التجريبية والمجموعة الأساسيّة. 3) تم إستخراج مجموعة من الإرتباطات الثنائية التباين وتحاليل إنحدار مستقلة لإبراز العلاقة الفريدة بين الذكاء العاطفي والجنس ومقاييس النجاح الأخرى. النتائج التي تم الحصول عليها أظهرت تقدم في معدل الذكاء العاطفي للمجموعة الأساسيّة من 97.8 إلى 107.43. أما بالنسبة لعوامل النجاح الأخرى فإن النتائج التي تم الحصول عليها لم تظهر تقدما كبيرا في علامات الطلاب للّغة الإنجليزية أو في متوسط العلامات الإجمالي. كما أنه أظهرت الإحصاءات الارتباطية ارتباط كبير بين معدل الذكاء العاطفي ومقاييس الإنجاز الأكاديمي الواردة في هذه الدراسة. البحث الثانوي الذي حاول دراسة دور الجنس في تحقيق صفات معدل الذكاء العاطفي بناء على معايير إختبار الذكاء العاطفي الاجتماعي الخاص بنيكولاس شوت (SSEIT) لم يظهر اختلافات كبيرة في تحقيق الذكاء العاطفي بين الإناث والذكور. (ملخص المؤلف)