شبكة المعلومات العربية التربوية

كرة اليد هي إحدى الألعاب الجماعية التي تتكون من مجموعة من المهارات الأساسية التي متى ما أتقنها الطالب استطاع الوصول إلى المستوى الجيد من الأداء وهو هدف أساسي يدعوا له كل مدرس لتحقيق افضل النتائج، ومن خلال خبرة الباحثان كونهما تدريسيان لمادة كرة اليد في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة/ جامعة الكوفة وكلية المستقبل الجامعة لاحظا أن نتائج التحصيل المهارى للطلاب في كرة اليد لا تتحقق نتائج مناسبة توافق مستوى الطموح الذي يطمح إليه كل طالب ومدرس، ويعزو الباحثان السبب في تلك النتائج إلى عدم اتباع تمارين تطبيقية بالاعتماد على الطرق والأساليب التعليمية الحديثة في تعليم المهارات الأساسية بما يتناسب مع خصوصية اللعبة وطبيعتها التنافسية، وهدف البحث الكشف عن أثر استخدام أساليب التنافس (الذاتي والجماعي) في تطوير مستوى أداء بعض مهارات كرة اليد (المناولة من مستوى الكتف، الطبطبة، التهديف). إعداد تمارين تطبيقية بأسلوبي التنافس الذاتي والجماعي في تعلم واحتفاظ بعض المهارات الأساسية بكرة اليد للطلاب. التعرف على تأثير التمارين التطبيقية بأسلوبي التنافس الذاتي والجماعي في تعلم واحتفاظ بعض المهارات الأساسية بكرة اليد للطلاب لصالح المجموعتين التجريبيتين لعينة البحث. التعرف على الفروق في تأثير التمارين التطبيقية بأسلوبي الننافس الذاتي والجماعي في تعلم واحتفاظ بعض المهارات الأساسية بكرة اليد للطلاب الكشف عن أثر استخدام أساليب التنافس (الذاتي والجماعي) في نسبة الاحتفاظ بمستوى أداء بعض مهارات كرة اليد (المناولة من مستوى الكتف، الطبطبة، التهديف). المقارنة بين استخدام أساليب التنافس (الذاتي والجماعي) في تطوير مستوى أداء بعض مهارات كرة اليد (المناولة من مستوى الكتف، الطبطبة، التهديف). أما فروض البحث هنالك تأثير إيجابي للتمارين التطبيقية بأسلوبي التنافس الذاتي والجماعي في تعلم واحتفاظ بعض المهارات الأساسية بكرة اليد للطلاب ولصالح المجموعتين التجريبيتين لعينة البحث، هنالك فروق معنوية في تأثير التمارين التطبيقية بأسلوبي التنافس الذاتي والجماعي في تعلم واحتفاظ بعض المهارات الأساسية بكرة اليد للطلاب بين المجموعتين. هنالك فروق معنوية في نسبة الاحتفاظ بين أساليب التنافس (الذاتي والجماعي) في مستوى أداء بعض مهارات الأساسية بكرة اليد ولتحقيق أهداف وفروض البحث استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين ذات القياس القبلي والبعدي وتحدد مجتمع البحث بطلاب المرحلة الثانية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة الكوفة للعام الدراسي (2018-2019) والبالغ عددهم (85) طالبا واختيار العينة الرئيسة للبحث بالطريقة العشوائية البسيطة بواقع (40) طالبا. وبعد الحصول على النتائج تم معالجتها إحصائيا من خلال استخدام (الوسط الحسابي. الانحراف المعياري، ارتباط بيرسون، ارتباط سبيرمان، اختبار كا، معادلة كيودر ريتشاردسون، اختبار (t)) وبعدها تم عرض النتائج في جداول وتحليلها ومناقشتها ومنها توصل الباحث إلى الاستنتاجات والتوصيات ومن أهمها الاتي أن أساليب التنافس الذاتي والجماعي هي أساليب فعالة في تطوير مستوى الأداء للمهارات (التمرير والطبطبة والتهديف) في كرة اليد ولكن بنسب مختلفة. أدى استخدام أسلوب التنافس الجماعي إلى تطوير مستوى أداء مهارة (المناولة) في كرة اليد بدرجة افضل من أسلوب التنافس الذاتي أدى استخدام أسلوب التنافس الجماعي إلى تطوير مستوى أداء مهارة (التهديف) في كرة اليد بدرجة افضل من أسلوب التنافس الذاتي أدى استخدام أسلوب التنافس الجماعي إلى احتفاظ بنسب اكبر في مهارتي (التمرير والتهديف) في كرة اليد قياسا إلى أسلوب التنافس الذاتي. أما اهم التوصيات استخدام أساليب التنافس (الجماعي والذاتي) في تطوير مستوى أداء مهارات كرة اليد (التمرير والطبطبة والتهديف) بالنسبة للمرحلة الثانية بصورة عامة، ضرورة اهتمام مدرسي كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في الكليات والمدارس باستخدام أسلوب التنافس الجماعي في التطوير والاحتفاظ بالمهارات الأساسية (التمرير والطبطبة والتهديف) لكرة اليد، استخدام أسلوب التنافس الجماعي في التطوير والاحتفاظ بمستوى أداء مهارة (التهديف) في كرة اليد. (الملخص المنشور)