شبكة المعلومات العربية التربوية

هدف هذا البحث إلى التعرف على ما يأتي: 1) أبرز المشكلات التي تؤثر على أداء أعضاء هيئة التدريس في كليات التربية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في مجال التدريس والإرشاد الأكاديمي. 2) أبرز المشكلات التي تؤثر على أداء أعضاء هيئة التدريس في كليات التربية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في مجال البحث العلمي. 3) أبرز المشكلات التي تؤثر على أداء أعضاء هيئة التدريس في كليات التربية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في مجال النمو المهني. 4) أبرز المشكلات التي تؤثر على أداء أعضاء هيئة التدريس في كليات التربية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في المجال الإداري والمالي. 5) أبرز المشكلات التي تؤثر على أداء أعضاء هيئة التدريس في كليات التربية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في المجال الاجتماعي والثقافي. 6) تقصي بعض المتغيرات، وهي (النوع، الرتبة العلمية، التخصص)، حول هذه المشكلات. خلاصة النتائج: 1) جاءت أبرز المشكلات وفق المجالات مرتبة حسب بروزها كالتالي: (البحث العلمي، النمو المهني، الإداري والمالي، الاجتماعي والثقافي، التدريس والإرشاد الأكاديمي). 2) المشكلات الأكثر بروزاً بحسب المجال الأكثر بروزاً (وسيكتفي الباحث بذكر ثلاث مشكلات ويمكن الرجوع إلى بقية المشكلات مرتبة في إجابة كل سؤال): أ) في مجال البحث العلمي: (عدم توفر مجلة علمية للجامعة متخصصة لنشر البحوث التربوية عدم توفر غرفة خاصة لكل عضو هيئة تدريس في الكلية نقص الأجهزة المتعلقة بالبحوث العلمية وعدم ملاءمة المتوفر منها). ب‌) في مجال النمو المهني: (عدم توفر الوقت الكافي لأعضاء هيئة تدريس للقيام بمهامهم الوظيفة المرتبطة بعملهم الجامعي ضعف عضوية أعضاء هيئة التدريس بجمعيات علمية خارج الجامعة عدم وجود جمعيات علمية داخل الجامعة). ج) في المجال الإداري والمالي: (عدم تقديم مكافآت مجزية عند القيام بالمهام العلمية أو الإدارية عدم إشراك أعضاء هيئة التدريس في القرارات المتعلقة بهم انخفاض المرتبات لأعضاء هيئة التدريس مقارنة بالدول الأخرى). د) في المجال الاجتماعي والثقافي: (عدم وجود أنشطة اجتماعية كالأندية والجمعيات داخل الجامعة انعزالية أعضاء هيئة التدريس عن المجتمع المحلي للجامعة، انعزالية أعضاء هيئة التدريس عن القيادات العلمية بالجامعة). ه) في مجال التدريس والإرشاد الأكاديمي: (اللامبالاة والإهمال من قبل الطلاب مع اتكالهم على عضو هيئة التدريس، تدني المستوى العلمي والفكري للطلاب، نقص الوسائط والمراجع العلمية لخدمة المقررات الدراسية). 3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد عينة البحث عند مستوى دلالة (0.05) فأقل تعزى لمتغيري الكلية و الرتبة العلمية في جميع المحاور الخمسة والاستبيان كاملاً، ما عدا متغير الكلية في محور البحث العلمي فإن فروقا ذات دلالة إحصائية توجد به عند مستوى (0.01) فأقل بين إجابات أعضاء هيئة التدريس بكليتي التربية بالدلم ووادي الدواسر لصالح أعضاء هيئة التدريس بكلية الدلم، وأيضاً توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) فأقل بين إجابات أعضاء هيئة التدريس بكليتي التربية بالدلم والخرج لصالح أعضاء هيئة التدريس بكلية الدلم، أي أن أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بالدلم تبرز لديهم المشكلات المتعلقة بالبحث العلمي أكثر من غيرهم في الكليات التربوية الأخرى بالجامعة. 4) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد عينة البحث عند مستوى دلالة (0.05) فأقل تعزى لمتغيري الجنس والجنسية في جميع المحاور الخمسة والاستبيان كاملاً، ما عدا متغير الجنسية في المجال الإداري والمالي توجد به فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد عينة البحث، ويعزى هذا الفرق لصالح أعضاء هيئة التدريس السعوديين أي أنها تبرز لديهم المشكلات الإدارية والمالية أكثر من غيرهم. وفي ضوء النتائج السابقة يوصي البحث الحالي بما يلي: على إدارة الجامعة وعمادات كليات التربية بالجامعة أن تعمل على: 1) إصدار مجلة علمية متخصصة لنشر البحوث التربوية. 2) توفير غرفة خاصة لكل عضو هيئة تدريس في كليات التربية. 3) حصر العجز وسد النقص في الأجهزة المتعلقة بالبحوث العلمية والعمل على جعل المتوفر منها ملائماً. 4) توفير الوقت الكافي لأعضاء هيئة التدريس للقيام بمهامهم الوظيفة المرتبطة بعملهم الجامعي. 5) تعزيز عضوية أعضاء هيئة التدريس بجمعيات علمية خارج الجامعة. 6) تبني إنشاء جمعيات علمية داخل الجامعة. 7) تقديم مكافآت مجزية عند القيام بالمهام العلمية أو الإدارية. 8) إشراك أعضاء هيئة التدريس في القرارات المتعلقة بهم. 9) زيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس عبر اللجان المتخصصة مقارنة بالدول والجامعات الأخرى. 10) توفير أنشطة اجتماعية كالأندية والجمعيات لأعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة. 11) تفعيل دور أعضاء هيئة التدريس في أنشطة المجتمع المحلي الحاضن للجامعة. 12) تفعيل اللقاءات الاجتماعية بين أعضاء هيئة التدريس والقيادات العلمية والعليا بالجامعة والعمل على استمرارها. 13) العمل على معالجات اللامبالاة والإهمال لدى الطلاب ,وتفعيل دور عضو هيئة التدريس في استخدام استراتيجيات تدريسية وتحفيزية فاعلة تجعل الطالب أكثر دافعية وتفاعلاً مع المقررات الدراسية. 14) تبني إستراتيجية تطبيقية تزيد المستوى العلمي والفكري للطلاب يشترك فيها المعنيون كافة. 15) توفير الوسائط والمراجع العلمية لخدمة المقررات الدراسية بكليات التربية بعد حصر الاحتياج الفعلي لها. وفي ضوء النتائج كانت مقترحاته البحثية كالتالي: 1) دراسة الأسباب والحلول لمشكلة تدني المستوى العلمي والفكري للطلاب. 2) دراسة الأسباب والحلول لمشكلة اللامبالاة من قبل الطلاب واتكاليتهم. (الملخص المنشور)