شبكة المعلومات العربية التربوية

إلقاء الضوء على مفهوم الخطأ الذي يمنح التجدد للممارسة البيداغوجية والتركيز على كيفية الاستفادة من الوضعية- المشكل في العملية التعليمية التي يتعين عليها ضرورة إتاحة فهم الحواجز والعقبات التي تحول دون التعلم لاقتحامها وتجاوزها. والتطرق إلى التغيير الإبيستمولوجي الجديد والتحوّل المعرفي العلمي الذي أساسه الانتقال من النظرية السلطوية للمعرفة العلمية إلى منهج المناقشة النقدية والفحص النقدي للحدوس الافتراضية أي تفعيل فكرة الاختبار. كما تمّ التركيز على استثمار الأخطاء الذي يمثل نقطة دعم من أجل التقدّم حيث أنّ الانطلاق من أخطاء التلاميذ يعتبر كفاية ديداكتيكية تميز جودة العملية التدريسية. هذا بالإضافة إلى ذكر بعض الموارد المميزة التي لا بد من العمل على تعبئتها مثل: تمثل الخطأ كشيء إيجابي، وتجميع الأخطاء في مجموعات منظمة لتدبير الأهم فيها والدالة منها ومعرفة تصحيح الخطأ وشرحه. (شمعة)