شبكة المعلومات العربية التربوية

أظهرت بعض نظريات التعلم أن الأطفال لا يتعلمون عن طريق الشرح النظري والتلقين بل يعتمدون في تعلمهم على الحواس، فهي أبواب المعرفة بالنسبة لهم؛ وقد يكون تعلمهم أفضل إذا استخدم فيه أكثر من حاسة من الحواس. في ضوء ذلك هدفت هذه الدراسة إلى: 1) تحديد كفايات معلمة رياض الأطفال المكفوفين. 2) مفهوم وأهداف وأهمية الإدارة الصفية. 3) واقع أداء معلمة رياض الأطفال المكفوفين في إدارة الصف من وجهة نظر عينة الدراسة. 4) الاستفادة من الإطار النظري ونتائج الدراسة الميدانية في وضع مقترحات تفعيل دور معلمة رياض الأطفال المكفوفين في إدارة الصف. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لرصد أداء معلمة رياض الأطفال المكفوفين. تم اختيار العينة بطريقة المسح الشامل لمجتمع الدراسة؛ واختيرت أربع محافظات هي محافظة الإسكندرية، محافظة الفيوم، ومحافظتي القاهرة والجيزة؛ وداخل كل محافظة تم اختيار الإدارات التعليمية؛ وداخل كل إدارة تم اختيار مدارس المكفوفين الحكومية في مرحلة رياض الأطفال؛ وداخل كل مدرسة تم التطبيق على معلمات ومديري رياض الأطفال المكفوفين. بلغت عينة الدراسة 8 مدراء و24 معلما. أما أداة الدراسة الرئيسية فتمثلت باستبانة وقد خلصت إلى النتائج الآتية: إن معلمات رياض الأطفال المكفوفين يفتقدن بعض الكفايات مثل: تشجيع التقويم الذاتي لدى الأطفال المكفوفين، حل المشكلات الصفية بأسلوب علمي، تزويد الأطفال المكفوفين بمعلومات إثرائية للنشاط، متابعة الأطفال المكفوفين وحفظ تقاريرهم، القدرات الإبداعية في التعامل مع الطفل الكفيف، التواصل مع أولياء الأمور لحل مشاكل الأطفال المكفوفين. (شمعة)