شبكة المعلومات العربية التربوية

تناولت هذه المداخلة المنظومة التربوية في المغرب مع التركيز على قيمة المدرسة اعتبارا لوظيفتها التربوية والاجتماعية، ولكونها أيضا "قناة للمعرفة ونقيضا للأمية والجهل"، فقد تمّ ربط الإصلاح المجتمعي عامة والتربوي خاصة في إصلاح الوظائف المدرسية. وقد عرضت الورقة للأزمة التي تتعرض لها الوظيفة المدرسية في المغرب، التي أصبحت تنصهر في وظيفة واحدة ألا وهي تلقين المعلومات وتخزينها وحفظها في الذاكرة إلى حين استظهارها يوم الامتحان. فقد أصبح المجتمع المدرسي بجميع مكوناته يؤمن بهذه الوظيفة الكلاسيكية للمدرسة، حتى على مستوى المصالح المركزية في هرم المنظومة التربوية، فقد أصبحت الأجهزة المكلفة بتقييم الأداء العام لمخرجات العملية التربوية، تربط نجاح المؤسسات التعليمية بمدى امتلاك التلاميذ لأكبر قدر ممكن من المعلومات وحفظ المعارف المدرسية. وقد ختمت الورقة بضرورة إعادة النظر في الفضاء المدرسي والتركيز على الأركان الأربعة التي نادى بها تقرير اللجنة الدولية لتربية القرن الواحد والعشرين وهي: نتعلم لنعرف، نتعلم لنعمل، نتعلم لنعيش، ونتعلم لنكون. (شمعة)