Refworks Format
A1 ميخائيل، إمطانيوس. AB أعد مقياس الرضا عن الحياة من أجل إعطاء تقدير عام شامل لشعور الرضا عن الحياة بوصفه حكما عقليا (أو معرفيا) كليا يطلقه الفرد بدلا من التعبير عن الرضا في مجالات خاصة ومحددة (كالنجاح في المدرسة، والحالة المادية، والصحة...إلخ). وسعيا وراء تحقيق أهداف هذه الدراسة، التي تركزت حول دراسة الخصائص القياسية لهذا المقياس، والكشف عن مدى قابليته للاستخدام في البيئة السورية، أعدت صورة عربية لهذا المقياس وأخضعت لدراسة الثبات والصدق بطرائق وأساليب عديدة. فضلا عن ذلك، أخضعت هذه الصورة للتحليل العاملي بطريقة المكونات الأساسية مع تدوير العوامل بطريقة فاريمكس. أظهرت بيانات الثبات والصدق والتي تركزت على أداء عينات متنوعة من الطلبة (ن=856 مبحوثا) معاملات اتساق وثبات مرضية عموما من خلال حساب ارتباطات البنود بالدرجة الكلية، واستخدام معامل كرونباخ-ألفا، فضلا عن ثبات الإعادة. في موازاة ذلك وفرت الدراسة دلالات هامة للصدق التقاربي والتباعدي باستخدام تسعة مقاييس محكية، ودلالات أخرى للصدق التمييزي بطريقة الفرق المتقابلة. وقد وفر التحليل العاملي لبنود الأداة دعما قويا للصدق من خلال الكشف عن عامل واحد كان مسؤولا عن 56.12% من التباين الكلي، وأظهر بذلك أن المقياس الأحادي البعد غيره من التحليلات العاملية الأخرى. وتشير نتائج هذه الدراسة إلى صلاح الصورة العربية المقترحة لمقياس الرضا عن الحياة للاستخدام في البيئة السورية. وهذا ما يدفع الباحث إلى ترشيحها للاستخدام في مجالات عديدة، كمجال البحث، ومجال المقارنات القومية والحضارية (أو الثقافية)، فضلا عن استخدامها في المواقف التشخيصية والعيادية بوصفها أداة متممة. كما يوصي الباحث بإخضاع الصورة المقترحة للمزيد من البحوث في المستقبل.(الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID 044353 OP ص ص. 11-37 T1 الثبات والصدق والبنية العاملية لصورة معربة من مقياس دينر ولارسن وجرفن للرضا عن الحياة [مقال]