Refworks Format
A1 رضوان، سامية عبد الرؤوف AB يتناول هذا البحث مرحلة من أهم مراحل الإنسان؛ هي مرحلة الطفولة، ومحاولة تناولها في مجال علم النفس، ودراسة المشكلات الخاصة بها من صعوبات تعلم وغيرها، والاهتمام الاكاديمي بذوي صعوبات التعلم وبطيئي التعلم في ابتكار الأساليب والأدوات التي يمكن بها معرفة الخرائط المعرفية والذهنية، ومن النتائج المهمة لاستخدام مقياس الذكاء في مجال صعوبات التعلم أنه تمّ تغيير النظرة القديمة لذوي صعوبات التعلم، والتي كانت ترى أن ذوي صعوبات التعلم فاشلون ويفتقدون إلى القدرات والمواهب العقلية، وقد ثبت العكس من ذلك؛ فذوو صعوبات التعلم أناس عاديّون ويمتلكون قدرات مختلفة، ولديهم مشكلة في مجال التعلم، ويحتاجون إلى طرق ووسائط معينة لمعاجة هذه المشكلات حتى تنمو قدراتهم المعرفية نموّا سليما، وكذلك تمّ تغيير النظرة القديمة لبطيئي التعلم من أنهم أناس لا أمل لهم أو جدوى في تحسن حالهم، من حيث الاستيعاب والتعلم وتنمية قدراتهم الأكاديمية، وثبت أنهم يحتاجون إلى اكتساب مهارات، وتلقي تدريبات لتنمية المهارات المعرفية. ولقد حاولت الباحثة من خلال هذا البحث الإجابة على العديد من الإشكاليات منها: 1) ما هي معالم الصفحة المعرفية للذكاء باستخدام بينيه- الصورة الخامسة لذوي صعوبات التعلم مقارنة ببطيئي التعلم؟ 2) هل توجد فروق ذوات دلالة بين صعوبات التعلم وبطيئي التعلم باستخدام بطارية لوريا نبراسكا على مجالات القراءة والكتابة والحساب والحركة؟ ولقد عرض هذا البحث إلى العديد من المصطلحات الخاصّة به، منها: الصفحة المعرفية- صعوبات التعلم- بطيئو التعلم، وحاولت الباحثة استخلاص التعريفات الإجرائية لكل مصطلح، كما أنها عرضت لأهم الدراسات السابقة التي تناولت مقياس ستانفورد بينيه- الصورة الخامسة، وانتهت إلى فروض الدراسة، والتي تشير إلى وجود جوانب تشخيصية مميزة لذوي صعوبات التعلم مقارنة ببطيئي التعلم باستخدام بطارية لوريا نبراسكا في مجالات القراءة والكتابة والحساب والحركة، ووجود فروق في الصفحة المعرفية للذكاء بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم بين الأطفال بطيئي التعلم. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المقارن على مجموعة من العينات للدراسة؛ وتكوّنت عينة الدراسة من 60 طفلا (30 من الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، و30 من الأطفال الذين يعانون من بطء التعلم) وتتراوح أعمارهم من 8-12 سنة، كما أنها استخدمت مقياس بينيه ستانفورد للذكاء- الصورة الخامسة (أعد المقياس جال رويد (2003) وترجمه وأعده إلى البيئة العربية محمود أبو النيل وآخرون، 2011)، وبطارية لوريا نبراسكا للتقويم العصبي والنفسي (إعداد جولدن 1978، وترجمة واستقدام إلى البيئة العربية كريمة إمام عثمان، 2002)، وتوصلت إلى العديد من النتائج. واختتم البحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات خاصة بالباحثة وأخرى خاصة بالدراسة، وقائمة بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif OP ص ص. 90-102 T1 مقارنة الصفحة المعرفية لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء - بين عينة من الأطفال ذوي صعوبات التعلم وبين الأطفال بطيئي التعلم [مقال] UL http://search.shamaa.org/PDF/Articles/EGBahtht/BahthtNo16P3Y2015/bahtht_2015-n16-p3_090-102.pdf النص الكامل (PDF) 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif