Refworks Format
A1 الجشعمي، مثنى علوان محمد. AB التكلم عن التعليم عند الجاحظ وأبرز آرائه، ما كان مجموعاً منها ضمن طيات كتاب واحد، أو مبعثرة ضمن مجموعة كتب، وتناول ابن رشد ومؤلفاته التي تناقلها العلم جيلاً بعد جيل حيث امتازت آراؤه بكثير من العلمية والموضوعية لاعتمادها على الفلسفة والمنطق. تمّ التطرق إلى التربية العربية سواء أكانت قبل الإسلام، والتي تمثلها الأسرة وتعتبر من أهم الوسائل عند العرب البدو، أو كانت بعد الإسلام. وقد أوضحت الاستنتاجات ما يلي: 1) لم يدع الجاحظ مجالا من مجالات الحياة إلا وتطرق إليه وبحث فيه بحثاً مستفيضاً. كما أن الآراء التي توصل إليها وخاصة في المجال التربوي أثبتت صحتها ومدى مطابقتها للواقع التربوي في وقتنا الحاضر مما يدل على وسعة تفكيره. وقد أعطى الجاحظ لكل من الرجل والمرأة والطفل مكانة مرموقة بحيث جعل منهم وحدة متكاملة لخدمة المجتمع. 2) دعا ابن رشد إلى غرس الفضائل في نفوس الأطفال وإزالة الرذائل من النفوس الشريرة، بالإضافة إلى الإصرار على تعليم المرأة. كما أكد ابن رشد على ضرورة التدرج في التعليم ووضع منهجا متدرجا حسب مستويات التعليم. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID 012327 OP ص ص. 289-313 T1 التربية والتعليم عند الجاحظ وإبن رشد [مقال]