Refworks Format
A1 محمد، مكاوي AB تكمن أهمية الدراسة الحالية في كونها تكشف عن جوانب مهمة من شخصية المراهق الكفيف خلقيا بما قد يفيد في مساعدته على الاندماج في محيطه، وييسر للباحثين إمكانية التعرف على الخصائص النفسية للمراهق الكفيف من خلال الأحلام. تنطلق الدراسة من السؤال الرئيس التالي: ما هي المفاهيم والمدركات الحسية والذهنية التي يراها المراهقون والمراهقات المكفوفون خلقيا في أحلامهم؟ وتتمثل أهداف الدراسة في: 1) معرفة بعض مواضيع الحلم عند المراهقات والمراهقين المكفوفين خلقيا. 2) معرفة العوامل المفسرة لبعض الاختلافات في الحلم بين المراهقات والمراهقين المكفوفين، 3) معرفة المفاهيم والمدركات الحسية والذهنية التي يستخدمها المراهقون والمراهقات في أحلامهم. تم الاعتماد في إجراء البحث على مقابلة نصف موجهة باعتبارها أداة عملية ديناميكية تفتح المجال للمفحوص من أجل التعبير عن أحلامه ومن خلالها عن مشاعره واتجاهاته، وفي الوقت نفسه تعتبر وسيلة لملاحظة سلوك الفرد من أجل تشخيص حالته. تم إجراء المقابلة في مدينة تمارة بمعهد محمد السادس للمكفوفين على فترات مختلفة لمدة أسبوعين، مع مراهقات مكفوفات ومراهقين مكفوفين يتابعون تعلمهم بالمعهد المذكور ويقيمون به. بعد تحليل المقابلات يمكن إيجاز الخلاصات المتوصل إليها في ما يأتي: 1) يحلم المراهقون والمراهقات المكفوفين خلقيا كباقي الناس المبصرين، أو الذين سبق لهم أن عاشوا مبصرين لمدة زمنية معينة لا تقل عن خمس سنوات؛ 2) لا توجد صور بصرية عند المكفوفين في أحلامهم، وإذا تم التعبير عنها شفويا فهي تصورات تم تكوينها عن طريق استخدام الحواس الأخرى، 3) تحتوي أحلام المراهقين والمراهقات المكفوفين بعض الخصائص المرتبطة بالمراهقة كالتمركز حول الجسم والاهتمام به وبعض تعابير النمو الجنسي. 4) لا توجد فروق بين أحلام المراهقين والمراهقات المكفوفين في مواضيع الأحلام. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID 124363 OP ص ص. 132-135 T1 أحلام المراهقات والمراهقين المكفوفين خلقيا [مقال] UL 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo63Y2015/se_2015-n63_132-135.pdf النص الكامل (PDF)