Refworks Format
A1 بربزي، عبد الله AB يروم هذا المقال تسليط الضوء على مجموعة من الصور والنعوت والصفات التي لحقت المتعلم في نظريات التعلم المدرسي، والوقوف عند أهم التغيرات والتحولات التي لحقت مفهوم المتعلم سواء من حيث المفهوم أو الأدوار والمهام أوالقدرات. وقد عرض المقال التطور الحاصل في النظرة إلى المتعلم بحسب نظريات التعلم المدرسي سواء على مستوى المفهوم، وكذلك في الأدوار، ولقد استفاد علماء التربية عامة وعلماء النفس خاصة من الاكتشافات العلمية التي حصلت في علوم الإعلام والاتصال، والتطور الحاصل في علم الأعصاب والبيولوجيا والإقتصاد واللسانيات والسوسيولوجيا، مما له انعكاس إيجابي على المقاربات البيداغوجية المعاصرة، حيث أصبح المتعلم مركز اهتمامها، وذلك بمخاطبة جميع أبعاد شخصيته الفكرية والوجدانية والعملية، والتعامل مع المتعلم كفاعل إيجابي أي كذات واعية مفكرة وقادرة على الإبداع والمبادرة والاستقلالية، مما يخول له إعمال عقله فيما يتلقاه. وهذا ما أدى إلى تغير في أدوار المتعلم وطرق تعلمه وطبيعة العلاقات بين المدرس والمتعلم. ومن هذا المنطلق خلص المقال إلى ضرورة أن تعمل مدرسة اليوم على النظرة إلى المتعلم انطلاقا من الاعتبارات الآتية: 1) تحقيق استقلالية المتعلم وتثمين مسؤوليته في التعلم. 2) اعتباره شخصا مفردا ومختلفا ومتميزا له خصوصيات تميزه عن باقي المتعلمين، والعمل على تطوير نموه الاجتماعي والوجداني. 3) الرفع من تقديره لذاته وللآخر. 4) الاهتمام بمهارات التحفيز الذاتي في التعلم. 5) تدريس استراتيجيات التعلم وحل المشكلات. 6) تطوير مهارات اجتماعية وتواصلية لدى المتعلمين. 7) تعليم مهارات التفكير الإبداعي والنقدي. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID 124359 OP ص ص. 102-123 T1 صورة المتعلم في نظريات التعلم : من الذات المنفعلة إلى الذات الفاعلة [مقال] UL 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo63Y2015/se_2015-n63_102-123.pdf النص الكامل (PDF)