Refworks Format
A1 خميس، إيمان أحمد AB تلقي هذه الدراسة الضوء على أهم أساليب مواجهة الضغوط المرتبطة بالألكسيثيميا لدى معلمات رياض الأطفال وكذلك أنماط التعلق المرتبطة بتلك الظاهرة، ووجهة الضبط التي تتبناها المعلمات اللاتي يعانين من تلك الظاهرة، والتعرف على نسبة إسهام كل من متغيرات الدراسة في التنبؤ بالأكسيثيميا. والمقصود بها سمة شخصية ثابتة ذات مكونات وجدانية ومعرفية تتميز بالصعوبة في وصف وتحديد المشاعر والتعرف عليها، وصعوبة الفصل بين المشاعر والأحاسيس الجسدية، ونقص في القدرة التخيلية، والتفكير خارجي التوجه" وتتحدد إجرائيا بالدرجة التي تحصل عليها المعلمات في مقياس الألكسيثيميا المعّد كأداة لهذه الدراسة التي اعتمدت على المنهج الوصفي الارتباطي المقارن. أما عينة الدراسة فقد تكونت من 65 معلمة من معلمات رياض الأطفال بمحافظة المنوفية ممن تتراوح سنوات الخبرة لديهن من 5-10 سنوات، ومتوسط أعمارهن 38 سنة. بيّنت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة بين بعض أساليب مواجهة الضغوط والألكسيثيميا، وهذا يشير إلى أن أساليب المواجهة التي تفضلها المعلمات اللاتي يعانين منها هي أساليب المواجهة الانفعالية في مجملها. كما تبيّن من خلال متابعة معلمات رياض الأطفال أنّه لا يمكن الجزم بوجود سبب مباشر أو عامل محدد لوجود الألكسيثيميا، بل هي نتيجة تفاعل العديد من الأسباب والعوامل الذاتية والأسرية والبيئية والتعليمية والمجتمعية. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID 26611 OP ص ص. 259-350 T1 إسهام بعض المتغيرات في التنبؤ بالالكسيثيميا لدى معلمات رياض الأطفال [مقال]